المواطن/ متابعات
حمل مستشار الرئيس اليمني الدكتور محمد العامري، المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية عرقلة مليشيا الحوثية تنفيذ اتفاق ستوكهولم خصوصاً بعد رفض الانقلاب خطة المبعوث الأممي مارتن غريفيث الأخيرة وتصعيد هجماته ضد مواقع الجيش الوطني في شرق وجنوب الحديدة.
وقال العامري في تصريحات هاتفية لـ«عكاظ» أمس (الإثنين)، إن عدم جدية المبعوث الدولي أغرى الحوثيين بعرقلة وإعاقة اتفاق السويد، محذرا من أن استمرار الأمم المتحدة على هذا النهج سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع وزيادة معاناة الشعب اليمني وأبناء الحديدة على وجه الخصوص.
وشدد على أنه ما لم يلتزم الحوثيون وينسحبوا من الميناء ومحافظة الحديدة وتسليمها للسلطة الشرعية فإنه لا يمكن المضي قدما نحو تحقيق السلام، محملا المجتمع الدولي تبعات هذه المعاملة الرخوة مع مليشيا الحوثية، لافتاً إلى الحكومة اليمنية متمسكة بالسلام الذي يعيد سلطات الدولة ويضع حداً لانقلاب المليشيات الإيرانية.
وحول الخيارات المطروحة أمام الشرعية، أكد مستشار الرئيس أن الخيار العسكري فرضه الحوثي، لكن الشعب اليمني لن يقبل أبدا بأن تحكمه مليشيات إرهابية مسخرة لتنفيذ المشروع الإيراني الهادف إلى تهديد الأمن في المنطقة، وسيقاوم حتى يستعيد دولته بكامل ترابها.