المواطن/ كتابات – محمد عادل قاسم
من صفحته بالفيسبوك
في أول محطة التاريخ لثورة 11فبراير أتذكر مع نفسي أيش الهدف الذي دفعني إلى ساحة التغير بالمشاركة مع الزخم الثوري لإسقاط نظام الحزب الوحد المزدوج لم أعرف معنا العمل الثوري ,إلا في كتاب المدرسة عن ثورة 26 ستمبر عندما كان جدي يروي لي حركات القومية في الشمال والحركات الثوري اليسارية في الجنوب التي قادته فصائل الحزب الأشتراكي ضد الاستعمار الانجليزي وفي الشمال, حالأت معاناة المجتمع في ظل النظام الملكي الدكتاتوري في الخمسينات بافتقار للخدمات الاساسية وعدم الإنصاف للرعيه في الأمور القضائية ,كان النظام الملكي يستغل ثروة الانتاجي للعمل اليوم مثل:المرعى ,الزراعه….
للمجتمع بطريقة عفوية حالت النظام بمايشبة نظام صالح في السلطة هو الوحد الاحد باسم الجمهورية الديمقراطية وانه الرجل التاريخ المخلد في السلطة وأعضاء الكوادر في الحزب هم من يديرون الحكم ,وتهميش بقايا الفصائل الإجتماعية لما جعله فاشل بإدارة البلاد مما انتج إنتشار الفساد في عموم الإدارة المحلية والقطاعات الحكومية , وخلق ازمات سياسية مثل قضية :صعدة, والجنوب.. لم ينظروا لقضيتهم من حيث المبدأ, هذا يعتبر جزء من فشله في جميع الدوائر الحكومية تخلي من الكفاء تتعامل بمحسوبية منطقية مثل فرع القضاء والصحة والتعليم….
تتغذى بالفساد بحتة.
, صالح أستمر في الحكم 33عام لم نشاهد أي تتطور على أرض الواقع غير سياسة الاحتكارية على السلطة والسيطرة على الثروة وهو ما اطلق عليه “الجمع بين الأختين” مما أدى الى خلق فئة صغيرة من السكان تعيش في ثراء فاحش بينما الأغلبية الساحقة من ابنا الشعب تعاني على نحو يومي من اجل توفير لقمة العيش والحصول على خدمات تزداد سوء , وظل نظام صالح يتأرجح على صعيد الأيديولوجيا العقيدة السياسية بين اليمن واليسار ,الوسطية , والتطرف ,والليبرالية المحافظة وذلك حسب ما تمليه ضرورات البقاء ,
أدى ذلك الى شعور قطاعات واسعة من الناس بأن التمديد والتأبيد للسلطة قد حل محل الجمهورية الديمقراطية وأن “العفاشية ” الوراثية ,قد حلت مكان الامامية التي ثار عليها اليمنيين ,وقدموا الاف الشهداء لمنعها من العودة .
يمكن القول ان اسباب قيام ثورة 11فبراير كانت لاسباب سياسية, واسباب اقتصادية, واجتماعية , واسباب تكنولوجية .مما ولدت ثورة شعبية تحمل روح ثوري تتطالب بدولة مدنية تخلو من النظام التعددي الفئوي المنطقي ,أسقت دمائها على هذا المشرع حتى أعلنت ثورته من حديد .
……………………………