المواطن/ كتابات
لاشيئ يصنعة الإنسان محرم إلا ماخالف كتاب الله ، ولاشيئ يصنعة الإنسان مجرم إلا ماخالف القوانين النافذة والدساتير السارية .
فمن المحرم قمع الأراء وتجريم من خالف بالرأي والفكرة والطرح لكل محاولة لتحرير قناعة معينه .
فالإختلاف لايجب أن يتحول إلى خلاف أو تخوين الأخر أوتشويهه أو قمعه ورفضة بموقف متعالي بسبب رأية أو طرحه المخالف لقناعات الأخرين فهذا النهج والإسلوب المستفز لايصدر إلا من إنسان ضعيف وجاهل أخرق متجذر في التخلف ولايحمل أي مشروع محترم وينظر للأشياء بعين غيرة ولايقراء الأفكار ويحللها حتى يستطيع فهمها ولكنها تصاغ له وهو يروج بعصبيه مفرطه تصيب الأخرين بالإشمئزاز منه .
و هؤلاء الأشخاص أو الجماعات لاتؤمن بالتعدد ولابالعمل الجماعي ولايحب النظام والقانون ولكنه يصنع الفوضى لأنه لايرى نفسة إلا بها ولايستطيع النمو إلا في مستنقعها المرفوض من الغالبيه، فيوجد سؤال محير عقول الكثيرين وحوله مليون تعجب !!!…!!!
فلماذا تأخر الإنتصار ؟
فللإنتصار تشعبات لايمكن ربطها وروابط لايمكن تفكيكها ولايكون الانتصار إلا بشروط لايمكن إختصارها على جانب معين فحسب ولكن يمكن البحث عنها في المكان الذي نعبي فيه الذخير ونرفدها بالشجاعة والإقدام والحوافز المعنويه ويرافقها الموقف السياسي قبل تعبئة هذا المكان بالمتفجر ، وهنا تكمن بيت القصيد الناقصة من قصيدة المعركة الراهنه ، فما فيها لم يلتحم مع الجبهة إلا بخطاب تفكيكي مدمر للقدرات ومثبط للمعنويط ومشكك في التماسك والتكامل الجزئي للفئات التي تزود البندقية بالإرادة القوية والعزيمة التي لاتعرف الانكسار .
فلابد من فتح هذة الأحجيه بتشكيل فريق عمل مشترك تؤكل إلية مهمة التفكير في إيجاد الحلول المناسبة لهذا الوضع المؤقت والمضطرب ، ولدينا كامل الثقة ان محفزات الإتفاق والتلاحم لازالت أقوى من بواعث الخلاف، وعلينا أن لانفوت فرصة حتى لايتطور أي خلاف ويذهب إلى نقطة الا عودة.