المواطن/ كتابات – رضا السروري
لاشك أن البيئة المحيطة لها تأثير كبير على الحالة النفسية ومع استمرار الضغوط والأزمات النفسية المختلفه تعمل على الإخلال في الطباع البشرية ووتتحول مع الزمن في حال عدم ادراكه الى سلوكا اعتياديا.
رغم اختلافها من شخص لآخر إلا أن المزاج العام على اسوء حالاته والمشكلة تكبر أكثر عند محاولة التعبير عنها بطرق مختلفة أيضاً، فمثلا أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن معظم أصحاب الجرائم والمشاكل النفسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية و في الغالب خلفها صغط نفسى غير عادي يتدرج حسب النوع والكم والكيف إلى أن يصل مرحلة انحراف غير سوي وغير منسجم مع الطبيعة البشرية .
ولودققنا في سلوكلنا اليومي وما يدور حولنا من جرائم ومشاكل متنوعة لوجدنا تطبيق عملي لما وصلت الية الدراسات والتجارب العلمية، نأخذ منها ما يحصل من انتهاكات و اتعدى على حقوق الإنسان بكل أشكاله حتي حقها في الحياة وتتكرر هذه المشاهد بشكل يومي نجد أن خلف ذلك عقد نفسية مخلتفه يحاول التعبير عنها وتفريغها بوسائل مختلفة البكاء الكره الحقد التشفي والدعاء والدجل والانعزال والإكتئاب والمرض والجنون وغيرها أو يكون باستخدام القوة وفرض الهيمنة والتبجح على الناس يكون ذلك مع إستتار العامل النفسي المٌخزّن مسبقا مغلف بغلاف على حسب الموقف الحاصل بمعني انت خالفت ويجب أن تعاقب أو هذا من حقي ويجب أخذه وقس على ذلك من الأعذار الذي يصنعها بشكل أتماتيكي لتبرير ذلك.
مثلا بما يبرر قائد جماعة أصدر الأوامر بفتح النار أو يطلق قذيفة واسط كثافة سكانية نتيجتها خسائر بشرية ومادية مهولة مقابل ماذا ماهو السبب؟؟ من الطبيعي أن تكون الإجابة على قياس ما ذكرت سابقا لكن التساؤل الأكبر والصحيح في اعتقادي، هو هل لك أن تقتل س.وص. وتهدم بيت ع.وخ، لان ق لم يعطيك علاقية قات أو حتي وان كان قد شتمك أو اعتدى عليك ظلماً؟ مع ذالك وهذا شي لا يفعله أو يتقبلة ذو عقل سليم .
اذاً يجب على المجتمع أن يعي مثل هذه الآثار الخطيرة والمتسترة، خصوصاً ما ستخلفه الحرب الحالية شي مهوال جداً يجب تداركه ومعالجته.