أدانت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات “هود ” فريق إقليم سبأ قيام مليشيا الحوثي بدفن جثامين تسعة من ضحايا تفجير المنازل في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، قبل القبض على من قامو بالجريمة وإستكمال الإجراءات القانونية الضرورية.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن “دفن جثامين الضحايا دون إستكمال الإجراءات القانونية والقبض على المُتهمين ، يعد إنتهاكًا لحقوق الضحايا وعائلاتهم، ويُعيق عملية التحقيق في الجريمة ومحاسبة الجناة”.
وأكدت المنظمة أن مليشيا الحوثي قد تخلت عن الوعود التي قطعتها على نفسها بتقديم الجناة للمحاكمة قبل دفن ضحاياهم، ولجأت إلى نقل الجثامين من مدينة رداع في محافظة البيضاء إلى مدينة يريم في محافظة إب، بعد أن واجهت رفضاً مجتمعياً من قبل الأهالي في رداع لمحاولة الحوثيين دفن الجثامين قبل الوفاء بالوعود المتعلقة بمحاكمة الجناة.
وأضاف البيان أن “الحوثيين يمارسون سياسة التعتيم على جرائمهم، ويمنعون منظمات حقوق الإنسان من الوصول إلى الضحايا وعائلاتهم، وتوثيق الإنتهاكات التي يتعرضون لها”
وطالبت المنظمة الحوثيين بـ”التوقف عن هذه الممارسات، والسماح للجهات المختصة بإجراء التحقيقات اللازمة في الجريمة، وتقديم الجناة إلى العدالة”
كما طالبت المنظمات الدولية بـ “الضغط على الحوثيين لوقف إنتهاكاتهم، وضمان إحترام حقوق الضحايا وعائلاتهم”