ثمن أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، دور الصين الهام في دعم القضية الفلسطينية على المستوى الدولي.
وأكد مجدلاني في لقاءه مع السفير الصيني تسنغ جيشن، على أهمية العلاقات الفلسطينية الصينية والصداقة بين البلدين، مشدداً على تطوير هذه العلاقة بما يخدم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مثمناً الجهود السياسية والدبلوماسية الصينية في دعم عدالة القضية الفلسطينية وأهمية المبادرة الصينية ذات النقاط الثلاثة لحل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية.
واطلع مجدلاني السفير الصيني على آخر المستجدات السياسية وتداعيات الحرب العدوانية الاسرائيلية وحرب الابادة الجماعية في قطاع غزة المتواصلة لليوم السابع والثلاثون على التوالي والمدعومة من قبل الادارة الأمريكية والتحالف الغربي الامبريالي.
وبحث اللقاء الأوضاع السائدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاكات يومية في الضفة الغربية والتي وصلت مستوى التطهير العرقي من قبل الحكومة العنصرية والفاشية في اسرائيل، وقدم شرحاً مفصلاً للسفير الصيني عن الممارسات التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب في قطاع غزة والضفة والقدس.
وأشار مجدلاني إلى أن الحكومة الاسرائيلية تمارس ارهاب الدولة المنظم بحق شعبنا الفلسطيني، وتسعى بدعم امريكي مكشوف لتصفية القضية الفلسطينية وخلق واقع جديد تحت مسمى السلام الاقليمي بديلاً عن السلام الفلسطيني، موضحاً أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو وسياساتها العدوانية تشكل عقبة رئيسة في وجه تحقيق السلام في المنطقة، ويجب محاسبتها على الجرائم بحق الانسانية وتنكرها للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني.
وطالب المجتمع الدولي بمحاصرة وعزل حكومة اليمين والتطرف العنصري وتقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية.
من جانبه أكد السفير الصيني على دعم الصين الثابت للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مجدداً دعم الصين الشعبية للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة الأمن والاستقرار للمنطقة، وتحقيق السلام العادل الذي يضمن تحقيق أهداف وتطلعات الشعب الفلسطيني .
ووقع الجانبان اتفاق ثنائي بين جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والحزب الشيوعي الصيني ممثلًا بالسفير الصيني يتضمن تنفيذ عدة مبادرات ومشاريع مشتركة تعزيزاً للعلاقات الثنائية بين الحزبين والصداقة بين الشعبين الفلسطيني والصيني.