رام الله
ناقش أحمد مجدلاني، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، سفراء دول أمريكا اللاتينية،حرب الابادة الجماعية وعمليات التهجير القسري في الصفة الغربية والقدس.
وقال مجدلاني أن ما يتعرض له سكان غزة من حرب ابادة جماعية وبأسلحة أمريكية محرمة دولياً، يهدف الى جعل قطاع غزة غير قابلة للحياة، مؤكدا على ضرورة وقف العدوان ورفض التهجير.
وأشار إلى أن الدعم الامريكي والغربي لدولة الاحتلال يجعلها شريكة في عدوانها على شعبنا، وارتكاب جرائم حرب متواصلة، لافتاً إلى أنه لأول مرة بتاريخ القانون الدولي والانساني أن دولة استعمارية تطالب بحقها بالدفاع عن النفس، بينما يحرم الشعب المحتل من مقاومة الاحتلال.
وثمن امين عام جبهة النضال الفلسطيني مواقف دول أمريكا اللاتينية التي سحبت السفراء وكذلك قطعت العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال، في اطار دعمها المتواصل لقضية شعبنا، ورفضها للحرب التي يقوم بها الاحتلال ضد قطاع غزة، مؤكداً على استمرار المشاورات واللقاءات السياسية مهم من أجل تنسيق المواقف الداعمة لشعبنا ووقف حربه العدوانية ضد أهلنا بغزة.
ومن جانبهم أكد سفراء دول امريكا اللاتينية على دعم بلادهم للقضية الفلسطينية وانخراطهم في الجهود الدبلوماسية من أجل وقف اطلاق النار وايصال المساعدات إلى قطاع غزة ، محذرين من استمرار هذه الحرب التي تنذر بعواقب وخيمة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وأن ما يتعرض له المدنيين من جرائم يجب وقفها.