عدن:
برعاية هيئة الأمم المتحدة المرأة ودعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتحت شعار “الحد من التنمر ووصمة العار وتأثيراتها على الناجيات من العنف القائم على أساس النوع الإجتماعي”، نٌفذت خلال أيام شهر رمضان في مدينة عدن، ثلاث ورش تدريبية، إستهدف75 مشارك ومشاركة من فئات المجتمع المختلفة، ضمن مشروع “حماية وتمكين النساء والفتيات المتضررات من العنف القائم على النوع الاجتماعي في اليمن.
وهدفت الورش التدريبية التي نظمتها جمعية المرأة الخيرية لمكافحة الفقر، إلى رفع الوعي المجتمعي بشأن الحد من ممارسات “الوصمة” والتعرف على مفهوم الوصمة وأشكالها وأسبابها، وآثارها السلبية على الفرد والأسرة، وإرتباطها بالعنف المجتمعي.
وشملت الورش مشاركة عدد من النشطاء والناشطات من مدينة عدن بين قيادات مجتمعية وإعلاميين والأباء والأمهات، عملوا على طرح بعض الإجراءات والمقترحات لمعالجة آثار الوصمة وتبعاتها المجتمعية.
وكان المشروع قد عمل خلال فترة تنفيذه على تعزيز الإعتماد الذاتي للنساء النازحات والضعيفات في المناطق المتأثرة بالنزاع، دعم سبل العيش والحماية و تحسين وصولهم إلى الخدمات، وزيادة إدراك أصحاب المصلحة المحليين للعنف ومفهوم وصمة العار المرتبطة به.
الجدير بالذكر أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة تعمل في اليمن منذ عام 2014 بالتعاون مع الشركاء وأصحاب المصلحة الذين يقدمون الدعم لبرامج تعزيز الإستجابة بما يخص الأولويات الوطنية للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في اليمن.