قال اللواء محسن خصروف٬ رئيس دائرة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني٬ إن السيطرة على معسكر خالد بن الوليد غرب محافظة تعز تعني «السيطرة التامة على طريق الحديدة تعز وقطع الطرق والإمداد تماماً على الانقلابيين٬ ثم تهيئ لعمليات التطهير شرقاً» جنوب غربي تعز.
وأضاف خصروف أن معسكر خالد يعد من من أكثر المعسكرات المحصنة التي بناها الرئيس السابق علي عبد الله صالح٬ ولا نبالغ إذا قلنا إن الإمكانات البشرية والعسكرية في هذا المعسكر أكبر بكثير مما كان في قاعدة العند الجوية٬ تسليحاً وتحصيناً٬
وأشار خصروف بحسب صحيفة الشرق الأوسط أن «تحرير تعز يفتح الأبواب والطريق واسعاً باتجاه الحديدة٬ وتصبح صنعاء مفتوحة لقوات الجيش الوطني».
وأضاف أن قوات الجيش تحرز تقدماً كبيراً في مختلف الجبهات٬ لافتاً إلى السيطرة النارية بشكل كامل على معسكر خالد بن الوليد.
وتابع: «بعد السيطرة على (جبل النار) أصبح (معسكر خالد) تحت السيطرة النارية٬ وحاليا المعسكر محاصر من كل الجهات٬ وإسقاطه مسألة حتمية لا بد منها».