المواطن نت_ تعز
أدان الحزب الإشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الناصري واتحاد القوى الشعبية والبعث العربي الاشتراكي القومي في محافظة تعز، جنوب غرب البلاد، في بيان مشترك لهم اليوم السبت، حملة التحريض ضد الدكتورة ألفت الدبعي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وفيما يلي نص البيان:
بيان صادر عن اشتراكي وناصري وبعث واتحاد القوى في تعز يندد بحملة التحريض ضدالدكتورة الفت الدبعي ومخرجات الحوار الوطني الشامل.
وقفت الأحزاب السياسية الموقعة على هذا البيان أمام تصاعد ظاهرة التشهير والتشكيك في معتقدات أصحاب الاراء في دور العبادة والنيل من أعراضهم في وسائل التواصل الاجتماعي.
– إن تخصيص ثلاث خطب جمعة خلال الأسبوع الماضي في ثلاث مساجد مكرسة للتحريض ضد الدكتورة الفت الدبعي، ومخرجات الحوار الوطني الشامل ومسودة الدستور يعد ذلك مؤشر خطير يعكس عودة تنامي جماعات التكفير والتطرف ونشر ثقافة التطرف.
– إن التحريض ضد الكاتبة والمناضلة السياسية الفت الدبعي في المساجد ووسائل التواصل الإلكتروني هو استهداف للخطاب السياسي الوطني الديمقراطي وهو استهداف لمخرجات الحوار الوطني ومسودة الدستور المنقلب عليها والذي جندت الكاتبة الفت قلمها للدفاع اليومي عنهما.
– إن ثقافة التكفير والتخوين والتحريض ضد الكتاب والصحفيين والمفكرين وأصحاب الاراء هو امتداد لمسلسل الجريمة السياسية والتي استهدفت حياة الكثير من المناضلين السياسين والمثقفين الوطنين اليمنين.
– إن فتاوي التكفير كانت على الدوام مقدمة تمهيدية لمشاريع تصفيات جسدية.
إن الأحزاب السياسية الموقعة على هذا البيان تشدد على قيادة السلطة المحلية ومكتب الأوقاف تحمل مسؤوليتها في وضع تدابير جادة لوضع حد لتنامي ثقافة التطرف وإيقاف استخدام المنابر الدينية ضد المثقفين وأصحاب الاراء، والعمل بموجب مقررات الحوار الوطني الشامل التي جرمت تسيس الدين وتحزيبه واستخدامه ضد الخصوم السياسين، الأمر الذي يحول دور العبادة من منابر لإحياء القيم الروحية ومراكز إشعاع لقيم المحبة والتسامح والإخاء إلى منابر لتغذية ثقافة الحقد والكراهية والتطرف ومدارس لتربية واعداد مشاريع الموت والاعدام خارج القانون .
ونشدد على ضبط الخطاب الديني وفق محددات تصون الدين الإسلامي من الاستخدام المسيئ لتعاليمه السمحة.
كما نستحث الأجهزة الأمنية اخذ اليقضة واتخاذ تدابير حمائية تؤمن أصحاب الاراء الحرة من الجماعات المتطرفة، ونطالبها بالبحث والتقصي عن بؤر التطرف والإرهاب.
كما نشدد على الحكومة العمل على وضع استراتيجية وطنية ضد ثقافة الإقصاء وإعادة صياغة المناهج التعليمية ورسم سياسة إعلامية من شانها تكريس قيم المحبة والتسامح والحوار وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان.
كما نعبر عن تضامننا المطلق مع الدكتورة الفت الدبعي ونعرب عن اعتزازنا بدورها التنويري الرائد، ونؤكد ان تعز ستظل مدينة السلام والثقافة والحوار.
صادرعن
منظمة الحزب الاشتراكي اليمني تعز .
فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري تعز.
حزب البعث العربي الاشتراكي القومي تعز .
اتحاد القوى الشعبية تعز .
1/1/2022م