تعز – متابعات
طالبت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز؛ رئيس الجمهورية، بالتدخل لمنع الاعتداءات المتكررة على جامعة تعز ومنتسبيها والزام الجهات المعنية بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وتسليم مباني الجامعة إلى رئاسة الجامعة.
وجددت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز، في اجتماعها اليوم، موقف المنظمة الداعم لمطالب مجلس جامعة تعز والتي أعلنها المجلس قبل أيام على خلفية الاعتداءات المتكررة التي تستهدف قيادة ومنتسبي الجامعة من الأكاديميين والعاملين والطلبة، وكذا السطو على أراضي الجامعة واحتلال مبانيها من قبل نافذين وقيادات عسكرية.
وأكد الاجتماع على مشروعية مطالب مجلس جامعة تعز، والمتمثلة بتسليم الجناة المتهمين بمحاولة اغتيال أ.د. محمد الشعيبي_ رئيس جامعة تعز وقتل مرافقه الشخصي الجندي موفق الشميري، وإخلاء كلية الطب من تواجد عناصر اللواء الخامس حماية رئاسية، وتقديم العناصر المسلحة التي قامت بالاعتداء على أ.د. رياض العقاب نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة للمحاكمة.
وشدد الاجتماع على ضرورة تنفيذ هذه المطالب المشروعة، وإعادة الاعتبار لجامعة تعز كمؤسسة علمية تتمتع بقدسية وبمكانة خاصة، محذرًا من أي تجاهل لهذه المطالب من الاطراف والجهات المعنية.
وأهاب الاجتماع بكل القوى السياسية والمكونات المدنية للمزيد من التضامن والمناصرة مع جامعة تعز، والذود عنها باعتبارها عقل المجتمع ومصنع المعرفة.
وفي سياق آخر، جدد الاجتماع التأكيد على وقوف اشتراكي تعز مع مطالب الجماهير بالتغيير الجاد والتصحيح الفعلي، واقتلاع الفساد، ومحاكمة الفاسدين، واستعادة مؤسسات الدولة، وضبط تحصيل الموارد المالية وفقاً للقانون، وتجريم تدخل الجيش في الشأن المدني أو فرض الجبايات على المواطنين، والكشف عن مصير المخفيين قسراً، وإلغاء السجون الخاصة، ومحاكمة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان.
وحذر الاجتماع من أي محاولات سياسية لتمييع الحراك الجماهيري وحرفه عن مساره، مؤكداً في الوقت ذاته على أن جماهير تعز أصبحت واعية بما فيه الكفاية، وأن تلك المحاولات ستبوء بالفشل الذريع.
وأهاب الاجتماع بجماهير تعز المضي قدماً في النضال السلمي وممارسة الضغط على صناع القرار حتى تحقيق المطالب المشروعة، وتخليص تعز وعموم اليمن ممن يستثمرون الوضع المأساوي الذي تمر به البلاد لصالحهم الشخصي.