المواطن نت/ تعز
حملت وزارة الخارجية اليمنية اليوم السبت ميليشيا الحوثي الانقلابية مسؤولية ما يجري من تصعيد ميداني يفاقم من الاوضاع الانسانية.
وطالب وزير الخارجية احمد عوض بن مبارك المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين من أجل وقف عدوانهم على محافظة مأرب ومخيمات النازحين الذين تزايدت أعدادهم مؤخراً، وغدا أكثر من 52% منهم بحاجة إلى دعم غذائي.
وفي سياق متصل، كشف بن مبارك عن تفاصيل “الصفقة العادلة” التي تحدث عنها المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ بشأن اليمن، والتي تشمل 4 بنود اشتقت من الإعلان المشترك الذي طرحته الأمم المتحدة في أبريل من العام الماضي، تتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وفتح مطار صنعاء، وفتح ميناء الحديدة وفقا لاتفاق ستوكهولم، وكذلك العودة للمشاورات السياسية.
و أكد في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية أن الحكومة اليمنية وافقت عليها كحزمة واحدة ومتكاملة غير قابلة للتجزئة، مشيراً إلى أن الاتفاق الجديد قد ناقش الأساسيات، ومشدداً على أن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب أهم خطوة والتي سيترتب عليها معالجة جميع القضايا الإنسانية الأخرى.
وشدد وزير الخارجية على أن وقف إطلاق النار هو الخطوة الإنسانية الأولى، لافتاً إلى أن الميليشيا هي من كانت وراء إحباط أي مبادرات في الماضي.
وعلى الصعيد الميداني أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن اليوم السبت إحباط هجوم حوثي وشيك باستخدام زورقين مفخخين جنوبي البحر الأحمر، في ثاني هجوم مماثل خلال أقل من أسبوع.
وأضاف التحالف في بيان أنه تم إحباط الهجوم الوشيك، وتدمير الزورقين قبالة ميناء الصليف جنوبي البحر الأحمر، مشددا على أن جماعة الحوثي مستمرة في تهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية.