وذكرت وسائل إعلام محلية، أن واحدة من الرسالتين اللتين جرى العثور عليها، أوردت عبارة “باسم الله الرحمن الرحيم”، كما أشارت إلى هجوم برلين في ديسمبر الماضي، ومشاركة ألمانيا في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش الإرهابي.

واستهدفت ثلاثة انفجارات حافلة فريق دورتموند، بعيد مغادرتها الفندق إلى ملعب “سيغنال أيدونا بارك”، الذي كان يستعد لاحتضان مباراته ضد موناكو الفرنسي، مما أدى إلى إصابة المدافع الإسباني مارك بارترا بجروح في ذراعه.

أما الرسالة الثانية، فبثتها مجموعة مناهضة للفاشية على الانترنت، تقول إن تساهل الفريق مع المشجعين المتطرفين واليمينيين هو الذي أدى إلى الهجوم، لاسيما أن مراقبين رصدوا نزوعا نحو العنف لدى أنصار الفريق منذ فترة.

وأوردت الرسالة الأولى أن ألمانيا “تقتل” المسلمين في المناطق التي تقول داعش إنها خاضعة لـ”خلافتها” المزعومة، بحسب ما نقلت صحيفة تلغراف البريطانية.

وذكرت الوثيقة  أن نجوم الكرة والمشاهير في أوروبا، مدرجون أيضا في قوائم المستهدفين من داعش، سواء في ألمانيا أو باقي “الأمم الصليبية” الأخرى.

ولم تشر الرسالة التي يجري التحقق من مصدرها، إلى كون جمهور الكرة هدفا لهجمات محتملة، إذ اكتفت بالإشارة إلى النجوم، لكن داعش دعت في وقت سابق  إلى تنفيذ هجمات ضد المدنيين في الدول الغربية.

وكان فريق دورتموند في وقت سابق قد دعا إلى كبح جماح المشجعين المتطرفين، كما جرت الاستعانة بمساعدين اجتماعيين للتعامل مع متطرفين يتبنون مواقف عدائية تجاه الهجرة في غرب ألمانيا.

وتحقق الشرطة في احتمال أن يكون هجوم دورتموند إرهابيا، لاسيما أن البلاد تعيش حالة تأهب أمني منذ هجوم على سوق الميلاد في ديسمبر الماضي أوقع 12 قتيلا.

وقالت مصادر طبية، إن مدافع دورتموند، مارك بارترا، أجريت له عملية جراحية في العظم على مستوى المعصم جراء إصابته في الهجوم.