المواطن/ تعز
أكدت منظمة الحزب الإشتراكي في محافظة تعز على موقفها الرافض والمندد بعمليات التهريب والتقطعات من قبل عصابات مسلحة وتورط قيادات وافراد عسكريين وأمنيين في التهريب ونهب الموارد واستحداث نقاط عسكرية غير مبررة في جبل حبشي.
وطالبت المنظمة في بيان صادر عنها الجهات الامنية والضبطية التحقيق في حادثة محاولة اغتيال سكرتير أول منظمة الحزب في مديرية جبل حبشي والكشف عن الجناة والقاء القبض عليهم واحالتهم للجهات القضائية.
وأوضح البيان أن جماعة مسلحة أقدمت صبيحة يوم الجمعة 9 أكتوبر 2020م، برمي قنبلة يدوية وأعقبها إطلاق وابل من الرصاص بإتجاه منزل الرفيق/ علي نعمان الشلبي الذي كان يتواجد بجواره مع الرفيق/عبدالله الشلبي والرفيق/ فهد البكاري، وقد أدى ذلك إلى ترويع النساء والاطفال واقلاق السكينة العامة.
وأضاف البيان: “نضم صوتنا الى صوت الاهالي هناك الرافضين للتهريب وندين ما تعرضوا له من عمليات قصف على منازلهم واختطافات على خلفية مواقفهم من التهريب”. مؤكدًا: “إن هذه الممارسات تتسبب في ارتفاع الاسعار وكذا حرمان ابناء المحافظة من موارد مالية يمكن توظيفها لصالح تحسين خدمات المواطنين”.
وشدد بيان منظمة الحزب الاشتراكي على “تجريم التهريب وعلى ضرورة تحييد الامن والجيش وعدم التدخل في السطو على الموارد، والقيام باعمال هي من صلاحيات السلطة المحلية”.. مذكّرًا بأحد مضامين مبادرة الاشتراكي التي اطلقها قبل اسابيع لتطبيع الاوضاع في ريف تعز الجنوبي والمتمثلة بضرورة ازالة النقاط العسكرية والأمنية غير المبررة في جميع المديريات وبناء وتشيد اوعية ايرادية مؤسسية وقانونية وشفافة وتوجيه عائدتها لصالح خدمات المواطنيين.
وحذر البيان السلطات المحلية من التلكؤ في معالجة هذا الملف مؤكدين ان التسابق على السطو على الموارد هو احد الاسباب المولدة لمشكلات عدة منها تفاقم الصراع البيني والاهلي على الموارد.
وحث البيان الأحزاب والتعبيرات المجتمعية في جبل حبشي العمل على منع اي تصدعات مجتمعية والسعي الحثيث للضغط على الاجهزه المسؤولة في الحفاظ على الامن والسلم الاهليين ومنع مظاهر التقطعات والتهريب والجبايات غير المشروعة.
نص البيان:
وقفت سكرتاريه منظمة الحزب الإشتراكي في محافظة تعز أمام تداعيات الأحداث الجارية في مدیریة جبل حبشي وفي مقدمتها محاول الاغتيال التي إستهدفت الرفيق المناضل/عبدالله احمد صالح الشلبي في منطقة مدهافه عزلة بني بكاري، حيث اقدمت جماعة مسلحة في صبيحة يوم الجمعة 9 أكتوبر 2020م، برمي قنبلة يدوية وأعقبها إطلاق وابل من الرصاص بإتجاه منزل الرفيق/ علي نعمان الشلبي الذي كان يتواجد بجواره مع الرفيق/عبدالله الشلبي والرفيق/ فهد البكاري، وقد أدى ذلك إلى ترويع النساء والاطفال واقلاق السكينة العامة.
ان محاولة استهداف حياه الرفيق عبدالله الشلبي سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي في الدائره 59 من قبل جماعات مسلحة منفلتة، يأتي على اثر مواقف الشلبي المنددة بأعمال التقطعات والتهريب من قبل الجماعات المسلحة ومن يقف خلفها.
وبهذا الصدد نطالب الجهات الامنية والضبطية التحقيق بالحادثة والكشف عن الجناة والقاء القبض عليهم واحالتهم للجهات القضائية.
كما نجدد موقفنا الرافض والمندد بعمليات التهريب والتقطعات من قبل عصابات مسلحة وتورط قيادات وافراد عسكريين وأمنيين في التهريب ونهب الموارد واستحداث نقاط عسكرية غير مبررة في جبل حبشي ونضم صوتنا الى صوت الاهالي هناك الرافضين للتهريب وندين ما تعرضوا له من عمليات قصف على منازلهم واختطافات على خلفية مواقفهم من التهريب.
ان هذه الممارسات تتسبب في ارتفاع الاسعار وكذا حرمان ابناء المحافظة من موارد مالية يمكن توظيفها لصالح تحسين خدمات المواطنين.
نشدد على تجريم التهريب وعلى ضرورة تحييد الامن والجيش وعدم التدخل في السطو على الموارد، والقيام باعمال هي من صلاحيات السلطة المحلية.. وفي هدا السياق نذكر بأحد مضامين مبادرة الاشتراكي التي اطلقها قبل اسابيع لتطبيع الاوضاع في ريف تعز الجنوبي والمتمثلة بضرورة ازالة النقاط العسكرية والأمنية غير المبررة في جميع المديريات وبناء وتشيد اوعية ايرادية مؤسسية وقانونية وشفافة وتوجيه عائدتها لصالح خدمات المواطنيين.
نحذر السلطات المحلية من التلكؤ في معالجة هذا الملف مؤكدين ان التسابق على السطو على الموارد هو احد الاسباب المولدة لمشكلات عدة منها تفاقم الصراع البيني والاهلي على الموارد.
نستحث الاحزاب والتعبيرات المجتمعية في جبل حبشي العمل على منع اي تصدعات مجتمعية والسعي الحثيث للضغط على الاجهزه المسؤولة في الحفاظ على الامن والسلم الاهليين ومنع مظاهر التقطعات والتهريب والجبايات غير المشروعة.
صادر عن سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني _ تعز