صرح وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، أمس الاثنن، أن الضربة التي استهدفت قاعدة جوية سورية دمرت 20% من الطائرات الحربية لنظام الأسد.
وقال ماتيس في بيانٍ إن “تقييم وزارة الدفاع هو أن الضربة أدت إلى الإضرار أو تدمير مواقع الوقود والذخائر وقدرات الدفاع الجوي و20% من الطائرات العاملة في سوريا”، مشيراً إلى “أنه ليس من الحكمة أن تُكرر الحكومة السورية استخدام الأسلحة الكيميائية”.
وأضاف ماتيس أن الرئيس الأميركي “أمر بهذا العمل… ليظهر أن الولايات المتحدة لن تبقى مكتوفة اليدين، حين يقتل الأسد أبرياء بواسطة أسلحة كيميائية”.
و أكد وزير الدفاع أن “الحكومة الأميركية فقدت القدرة على أن تمد طائرات بالوقود أو تعيد تسليحها من قاعدة الشعيرات، وحتى الآن فإن استخدام المدرج لا ينطوي على أهمية عسكرية كبيرة”.
ويرى مسؤولون في البنتاغون أن أسلحة كيميائية يمكن أن تكون موجودة في القاعدة. غير أن متحدثاً عسكرياً أميركيا، قال إن الضربة الأميركية تعمَّدت عدم استهداف مخازن مفترضة لهذه الأسلحة لتجنُّب انتشار مواد قاتلة.