المواطن / متابعات
تعرض رئيس المركز الوطني للمعلومات برئاسة الجمهورية اليمنية السابق وسفير السلام الدولي الدكتور يحيي محمد الريوي، للاعتداء الآثم في معسكر اللجوء في سويسرا.
وأظهرت الصور المنشورة للدكتور الريوي فداحة العنف والاعتداء الذي تعرض له، وسبب له أضرار خطيرة في أنحاء متفرقة من جسده.
وأدانت المفوضية الدولية للسلام والحقوق والحريات هذا الاعتداء وقالت في بيان لها امس الثلاثاء، “تدين وتستنكر المفوضية الدوليه للسلام والحقوق والحريات ما تعرضت له الشخصية الإنسانية والسياسية المعروفة الدكتور يحيي محمد الريوي رئيس المركز الوطني للمعلومات برئاسة الجمهورية اليمنية السابق سفير السلام الدولي من اعتداء آثم وجبان في معسكر اللجوء في سويسرا”.
وقالت: “…إن المفوضية وهي تتابع تفاصيل هذا الاعتداء الهمجي الذي تعرض له الدكتور الريوي في غربته ، فإنها تدين وتستنكر هذا العمل الإجرامي الذي نفذته ايادي اثمة ضد الشخصية الأكاديمية والعلميه والسياسيه والانسانية”..
ودعت المفوضية في بيانها السلطات السويسرية “بسرعه البت في التحقيق في الجريمه ومن يقف وراءها وتأمين حياته وسرعه تقديم الجناه الى العداله وتعويضه التعويض العادل عما لحقه من ضرر جسماني ومعنوي..وتأمل المفوضية بسرعه منحه حق اللجوء السياسي”.
وتقدمت المفوضية “بجزيل آيات الشكر لمن قام بانقاذ الدكتور من الأجهزه الأمنية السويسرية ، والمفوضية على ثقه بعداله السلطات السويسرية الأجهزه القضائية، مشيرة إلى أنها تتابع “وشركائها من منظمات المجتمع المدني باهتمام تطورات قضيه الإعتداء الآثم وعلى تواصل مع الدكتور الريوي”.