قاد السنغالي ساديو ماني والبرازيلي فيليب كوتينيو نادي ليفربول، إلى حسم دربي “مرسيسايد” الرقم 228، بتكرار فوزه على غريمه إفرتون 3-1 السبت على ملعب “أنفيلد رود”، في افتتاح المرحلة الثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وبفوزه الثالث في آخر أربع مباريات، شدد ليفربول الخناق على توتنهام الثاني والذي يحل في وقت لاحق على بيرنلي، إذ تساوى معه بـ59 نقطة، علما بأن توتنهام لعب مباراة أقل.
وقلص ليفربول الفارق أيضا مع تشلسي المتصدر إلى 10 نقاط، علما بأن الفريق اللندني يستقبل كريستال بالاس في وقت لاحق كذلك.
وكما حسم مباراة الذهاب بتسجيله هدف الفوز (1-صفر) في اللحظات القاتلة، افتتح السنغالي ساديو ماني التسجيل لفريق المدرب الألماني يورغن كلوب، عندما تسلم الكرة من منتصف الملعب وسار في نزهة قبل أن يخترق المنطقة ويسدد بيسراه أرضية بعيدة عن متناول الحارس الإسباني جويل روبليس (8).
ورفع ماني رصيده إلى 13 هدفا و5 تمريرات حاسمة في الدوري هذا الموسم.
وبعدما أهدر البرازيلي فيليب كوتينيو فرصة تعزيز الأرقام بتسديدة رائعة صدها روبليس وأبعدها المدافع فيل جاغيلكا برأسه عن خط المرمى (19)، عادل إفرتون من ركنية تابعها المدافع ماتيو بنينغتون (22 عاما) في أول مباراة له هذا الموسم بعد معمعة، بتسديدة أرضية قريبة عن مرمى الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه (28).
وأصبح بنينغتون خامس لاعب يسجل هدفه الأول في الدوري خلال مباراة الدربي.
إلا أن كوتينيو عوض فرصته الأولى سريعا، وبكرة كلاسيكية لنجم وسط الفريق الأحمر، إذ تسلم من منتصف الملعب وتقدم وحيدا ثم سدد لولبية في المقص الأيسر لمرمى روبليس المتفرج (31).
وفي الشوط الثاني، وبعد ثوان من دخوله بديلا لماني، عزز البلجيكي ديفوك أوريغي رصيد ليفربول بتسديدة صاروخية من حافة المنطقة (60). وهذا أول هدف لأوريغي في الدوري منذ ديسمبر.
وبخسارته، يكون إفرتون قد فشل بتحقيق الفوز في الدوري على ملعب أنفيلد لأول مرة منذ 1999. كما أصبح كلوب أول مدرب لليفربول يفوز في أول ثلاث مباريات “دربي” في الدوري.