المواطن / تعز ـ خاص
توفت خلال الأيام القليلة الماضية، ستة حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في قرية الشقب بمديرية صبر الموادم جنوب شرق محافظة تعز.
ومع إنتشار الوباء في القرية التي تفتقر كثيراً لأبسط الخدمات الصحية، ناشد الأهالي محافظ محافظة تعز الأستاذ نبيل شمسان، ووكلاء المحافظة، وقادات الأحزاب السياسية، ومسؤولي المنظمات الإغاثية والإنسانية والجمعيات الخيرية وفاعلي الخير، سرعة إنقاذ حياتهم من هذا الفيروس وتقديم الخدمات الصحية اللازمة والكفيلة بمنع انتشار الفيروس، مؤكدين وفاة ستة حالات إصابة بالفيروس خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال الأهالي في مناشدتهم “إننا نناشد فيكم ضميركم الوطني والإنساني، ونستحث فيكم النخوة والشهامة والمروءة لسرعة إنقاذ المنطقة من الكارثة التي تعانيها. باسم الأطفال الجوعى والنساء المكلومات والناس المتعبين وتضحيات الشهداء والجرحى، نخاطب ضمائركم الحية، نناشدكم بأن تقوموا بواجبكم الديني والأخلاقي والأخوي وذلك بتقديم المعونات الغذائية والدوائية وتوفير الرعاية الصحية والتخفيف من معاناة الأهالي الغلابى”.
وأشاروا إلى ما تعانيه المنطقة من ويلات الحرب والحصار منذ أربع سنوات، “إذ لا تزال الميليشيا الحوثية الانقلابية الكهنوتية تحاصر المنطقة، وتمارس فيها أعمال إجرامية كالقصف والقنص وزرع الألغام التي راح ضحيتها المئات من المواطنين الأبرياء طوال الأربع السنوات الماضية.
ومع كل ذلك لا يزال أبناء المنطقة يقاومون الميليشيا الكهنوتية ببسالة؛ إيماناً منهم بعدالة القضية، وتمسكاً بالنظام الجمهوري وبأهداف الثورات اليمنية المجيدة، ووفاءً لتضحيات الشهداء والجرحى”.
واكد الاهالي على “إن منطقة الشقب تعيش في ظروف صعبة، فهي محرومة من أبسط الخدمات ولا يتوفر فيها أدنى مقومات الحياة الإنسانية؛ فلا غذاء ولا ماء ولا دواء ولا رعاية صحية”.
هذا وتشهد محافظة تعز إنتشارا متصاعد لعدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في أوساط المواطنين، في ظل افتقار المحافظة لأبسط الخدمات الطبية، بالإضافة إلى ما تعانيه جراء الحصار المفروض عليها من قبل مليشيات الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران.