المواطن/ متابعات
طالب مارك لوكوك الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة المجتمع الدولي تقديم مساعدات لليمن تصل إلى 2.4 مليار دولار، لمد يد العون لملايين اليمنيين الذين يعانون أوضاعا معيشية صعبة نتيجة الحرب التي تمر بها البلاد منذ نحو خمس سنوات، بالإضافة إلى تفشي فيروس كورونا فيها.
واشار لوكوك إلى أن برامج المساعدات قطعت عن اليمن وأن الوضع الكارثي فيها ينذر بالخطر، وقال في مؤتمر صحفي إن الأمم المتحدة لم تتلق سوى 516.6 مليون دولار من مبلغ 3.4 مليار دولار، تحتاجها لإتمام عملياتها حتى نهاية العام أي ما نسبته نحو 15%.
وتشارك الأمم المتحدة مع السعودية في استضافة مؤتمر “افتراضي” يوم الثلاثاء 2 يونيو المقبل، لجمع المبلغ المطلوب، بما فيه مبلغ 80 مليون دولار لمواجهة تفشي الوباء في اليمن.
وأصدر لوكوك ومسؤولون آخرون في الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية كمنظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي، بيانا مشتركا أكدوا فيه أن فيروس كورونا ينتشر بسرعة في اليمن الذي يشهد فعليا أكبر أزمة إنسانية في العالم، نتيجة الحرب، وأن الأوضاع تتجه نحو الأسوأ.
وجاء في البيان:”من المؤسف أننا لا نملك المال الكافي لمواصلة عملياتنا في اليمن”.
وسيتم إغلاق نحو 30 برنامجا من برامج الأمم المتحدة الـ 41 في اليمن، خلال الأسابيع المقبلة، في حال فشلت في تأمين الدعم اللازم لاستمرارها، وحذر الموقعون على البيان من أن نتيجة توقف برامج المساعدات سيؤدي إلى وفاة الكثير من الناس، مطالبين الدول المانحة بدفع تعهداتها بسرعة.