قالت شركة “لوكهيد مارتن” الأميركية المختصة في الصناعة العسكرية، إنها انتهت مؤخرا من تطوير نظام ليزر تصل طاقته إلى 60 كيلو واط، موضحة أنها تستعد في الوقت الحالي لتسليمه إلى الجيش الأميركي ليكون سلاحه الجديد.
وذكرت الشركة، في بيان، أنها أجرت اختبارات لنظام الليزر المطور، بداية مارس الجاري، فتمكن من إحداث انفجار وصلت شدته إلى 58 كيلو واط، وهو أعلى رقم يسجله سلاح ليزر في العالم.
وأوضح روبرت أفزال، وهو أحد كبار المسؤولين عن تقنيات الليزر والاستشعار في “لوكهيد مارتن”، أن النظام الذي جرى تطويره، أبان عن نجاعته، مشيرا إلى أنه يصدر صوتا منخفضا إذا ما قورن بالأسلحة التقليدية.
وأضاف أن النظام المطور يمكن تركيبه بسهولة في العربات العسكرية، لأجل غايات هجومية، سواء كان ذلك في البر أو البحر أو البجو، وفق ما نقلت “سي إن بي سي”.
وتتفوق شحنة الليزر الهجومية، في سرعتها، على الرصاص والصواريخ، إذ تسير بسرعة الضوء، كما أن تحقق دقة عالية في إصابة الأهداف.
وانكبت عدة دول في العالم، منذ عقود، على تطوير أسلحة ليزر، لكن تكلفتها العالية وحاجتها إلى تجارب معمقة، جعل حضورها محدودا في سوق الأسلحة.