المواطن/ كتابات : أحمدفضل ناصر
ابن لحج وامير طربها وابداعها الفنان الراحل فيصل علوي ذلك الفنان الانسان الذي غاب عنا جسدا ولم يغيب روحا وابداعات وبصمات ومآثر انسانيه لازال الكل يتذكرها في مجتمعنا وخارجه .
تناول الكثيرون فيصل علوي بصوته واداءه وريشته وتصبيعاته ولمساته وابتكاراته التي لم يتناولها البعض كما هي بل غاب تناول فيصل علوي الفنان الانسان الذي سخر كل ما أكتسبه منذ بداية مشواره وتالق نجمه ومجده في الستينات والسبعينات لابناء مجتمعه من المحتاجين والفقراء في الوقت الذي كان حينها دون مأوى بل كان عائشاً بمنزل عمه هو واسرته حتى فرجها عليه المولى وبنى له مسكنا يأويه مع اسرته .
تواصل عطاءه مما أعطاه المولى كما نتذكر من ذلك اهداءه للرئاسه في عهد الرئيس سالمين الذي كانت تجمعه به علاقة خاصه في اوائل السبعينات اول سياره تحصل عليها من الاشقاء في الكويت في اول رحله له الى دولة الكويت التي سافر اليها لاحياء حفلات فنيه وتسجيل بعض الاغاني اللحجيه فيها .
ولا زال الكثير من معاصري فيصل علوي في تلك المرحله الذين لازالو على قيد الحياه يتذكرون ذلك الموقف .
كما دعم الطلاب الدارسين في مصر وغيرها من ريع الاحتفالات التي كان يحييها للجاليات وكذا التسجيلات وقدم الدعم للانديه الرياضيه في لحج كما ساهم في بناء المساجد والمدارس وصرف على أسر فقيره بطرق سريه لايعلمونها كما اعان الشباب الموهوبين من حرماله وساعد معظم ابناء مجتمعه من المحتاجين ولم يقصر مع زملاءه من الفنانين والموسيقيين وكان كريم النفس معتزا بلحجيته وفنون وارث لحج .
فيصل علوي كان داعما وسندا لكل ابناءلحج كبارا وصغار نساء وشباب بكافة اطيافهم وشرائحهم ومنهم ممن تقلدوا المناصب في السلطه والدوله فقدكان لهم مرجعا وسندا قويا بنجوميته وحب الجماهير له ولم يغريه بريق الشهره للوصول للسلطه .
سيظل فيصل علوي خاضرا” وخالدا بفنه وابداعاته وانسانيته في قلوب محبيه.
رحم الله فيصل علوي