المواطن / عدن
كشف مصدر عسكري مسوؤل “لموقع كريتر نت” الإخباري تفاصيل احداث دخول القوات التابعة للحكومة اليوم الأحد 9 فبراير 2020م، واحتجازها في نقطة العلم في الجهة الشرقية من العاصمة المؤقتة عدن.
وأوضح المصدر المسوؤل أن قيادة التحالف بعدن واللجان المشتركة لتنفيذ اتفاق الرياض على الأرض، فقد وقع اتفاق بموجبه حددت خريطة إعادة توزيع وانتشار القوات العسكرية في كل من الحكومة والانتقالي.
وأفاد المصدر أن التحالف بعدن قام بجلب اليات عسكرية لقوات الشرعية وكذلك قوات المجلس من أجل المشاركة في عملية النقل والسرعة بالتنفيذ.
واشار المصدر بان ووفقا للاتفاق الذي وقع قبل أيام فيجب ان تبدأ عملية النقل إلى الجبهات الحدودية مع المليشيات، حيث كان يستوجب دخول قوة إلى جبهة ما بعد طور الباحة لقوات الدفاع الساحل وبنفس الوقت تنسحب قوات بن معيلي إلى مأرب، بالإضافة إلى تحرك جزء من قوات حزام لحج إلى جبهة مريس أو قعطبه.
وأضاف المصدر أنه في الوقت الذي سمح بمرور قوات الدفاع الساحلي إلى لحج رفضت قوات بن معيلي الانسحاب إلى مأرب الامر الذي أدى إلى إيقاف حركة قوات الدفاع الساحلي.
وأكد المصدر ان قوات الدفاع الساحلي تم ايقافها في نقطة العلم والمطالبة بسحب قوات بن معيلي لمأرب، مشيراً إلى ان قوات التحالف بعدن شكلت لجنة وساطة من أجل استكمال نقل تلك القوات والضغط على قوات بن معيلي للانسحاب.
ونوه المصدر إلى عدم صحة استهداف اي قوات من قبل طيران التحالف، كما انه لم تحدث اي اشتباكات، مضيفا بأن اللجنة نجحت في التوصل إلى حل يجري الترتيب والاعداد له.
من جهته صرح المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم في بيان رسمي حول الحادثة بقوله: “نطمئن شعبنا الجنوبي العظيم في الداخل والخارج بأن الأمور تحت السيطرة الكُلية، ولَم يعُد هناك مايستدعي القلق”.
وأشار إلى انه “كانت هناك محاولات للالتفاف على مضمون بنود اتفاق الرياض ، من قبل جماعة الإخوان قابلتها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بالرفض القاطع، كما كان موقف الأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية إيجابياً وأثمر بإعادة تلك الآليات لمواقعها السابقة”.
وأضاف “بعد حالة من التوتر الغير مبرر ، عادت الأمور إلى وضعها الطبيعي ، وسيواصل المجلس جهوده باتجاه التنفيذ السليم للاتفاق ، فيما ستظل قواتنا المسلحة ومقاومتنا الجنوبية الباسلة ، في كامل جاهزيتها القتالية واستعدادها لتنفيذ أي مهام دفاعاً عن حياض وطننا العزيز”.