المواطن / تعز
أدانت أحزاب سياسية في محافظة تعز في بيان لها مساء أمس الإثنين ، الحملة التي وصفتها بالممولة ضد دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك ، مؤكدة دعمها لكل الخطوات المتخذة من رئاسة الوزراء الساعية لمكافحة الفساد ، والنتشرة في البلد وزادت من معاناة المواطنين.
وجاء في البيان المشترك لكل من الحزب الإشتراكي اليمني بتعز ، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بتعز ، وحزب البعث العربي الإشتراكي القومي بتعز ، وحزب البعث العربي الإشتراكي بتعز ، بأنها “وقفت أمام الحملة الإعلامية الشرسة الموجهة ضد دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور/معين عبدالملك ، عقب القرارات الحكومية التي استهدفت مواجهة الفساد في مجال المتاجرة بالمشتقات النفطية ، والوقوف في وجه أباطرة الفساد وتجار الأزمات التي تنال من معيشة المواطنيين ، وتزيد من معاناتهم” مؤكداً على “أن رفض الحكومة رسمياً للفساد والإبتزاز معلنة بصرامة عن مكافحته وتفعيل الدور الرقابي بشتى صوره وانواعه موقف شجاع يستحق الدعم والمساندة من كافة القوى السياسية والاجتماعية”.
وقالت الأحزاب في بيانها “من الغريب والمستهجن في الآن ذاته أن نرى ونسمع حملات دعائية ممولة تطالب بإقالة الحكومة بسبب اقدام رئيسها باتخاذ خطوات جادة في محاربتها للفساد ؛ والأكثر غرابة هو الفبركات الإعلامية التي تصور محافظة تعز وهي تعاني الأمرين من قسوة الحرب القذرة وضراوة الحصار الظالم – وكانها تتصدر هذه الحملة الظالمة اوكأنها ساحة لتصفية صراعات البعض مع الآخرين وهو امتهان لن تقبله تعز ، ولن ترضاه”.
وأضاف البيان “ان الأحزاب السياسية في تعز وهي تدين وتستنكر هذه الحملة مدفوعة الأجر فإنها تؤكد دعمها لكل الخطوات المتخذة من دولة رئيس الوزراء الساعية إلى مكافحة الفساد المستشري ، والذي تعاني منه البلد ويقف عائقا أمام اي نهوض تنموي ويحمل كاهل المواطن فوق ما يطيقه ، مؤكداً على أن “الجهات المتضررة من محاربة الفساد وهي تقود حملاتها الاعلامية ضد الحكومة ممثلة برئيسها … ؛ فانها تدخل نفسها نفقاً خطيراً يتمثل بإعلان الحرب على الدولة و إفشالها ، وإهانة رموزها السيادية بالنيل منهم والتطاول عليهم”.
وشددت الأحزاب في بيانها على أنهم “وببالغ الاستهجان وعظيم الإستياء ندين محاولة إعاقة الحكومة ومنعها من تحديث العمل المؤسسي وإعاقة تنفيذ الإصلاحات المالية والإدارية وأستئصال بؤر الفساد التي من أبرزها احتكار المشتقات النفطية والتلاعب بالأسعار ، كما اننا نؤكد وقوفنا مع كل جماهير شعبنا مع دولة رئيس الوزراء د.معين عبد الملك وهو يقوم بإجراءات شجاعة لتجفيف منابع الفساد واستئصالة من جذورة ، ونرفض كافة أساليب الإبتزاز الرخيصة التي تسعى لبقاء الحكومة كوكر للفساد خدمة لمصالح شخصية وشللية ضيقة لاتنتمي إلى مفهوم الدولة والعمل المؤسسي”.
وأكدت على “أن تفعيل تلك القرارات الحكومية بهذا الخصوص لن يكتب لها النجاح إلا بتصحيح الإختلالات البنيوية التي حالت دون قيام الحكومة بدورها وتحقيقها لأهدافها على الوجه المنشود ؛ والاسراع بإقالة الفاسدين ومحاسبتهم والعمل على إيجاد بنية تحتية قادرة على إحداث التحولات الاقتصادية والتنموية الشاملة”.