أطلق المرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية إيمانويل ماكرون حملته الانتخابية السبت أمام تجمع انتخابي في مدينة ليون (جنوبي شرق فرنسا). كما بدأت مارين لوبان حملتها لانتخابات الرئاسة كمرشحة لليمين المتطرف في نفس المدينة، وتبادل المرشحان الانتقادات.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن لوبان -وهي زعيمة حزب الجبهة الوطنية- ستتأهل للجولة الثانية من الانتخابات التي ستجري في أبريل/نيسان المقبل.
ويخوض ماكرون المعركة الانتخابية مرشحا مستقلا، وهو مؤسس حركة “إلى الأمام” ووزير اقتصاد سابق في حكومة فرانسوا هولاند بين عامي 2014 و2016.
وتشير استطلاعات الرأي إلى إمكان وصول ماكرون (39 عاما) إلى الجولة الثانية من الانتخابات ليواجه لوبان.
من جانب آخر، أظهر استطلاع للرأي في فرنسا أن المرشح المحافظ لانتخابات الرئاسة فرانسوا فيون لن يصل إلى جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة.
وأشار الاستطلاع إلى أن فيون -الذي يواجه فضيحة بشأن دفعه لزوجته مبالغ من أموال الدولة مقابل وظيفة وهمية- سيحصل على ما بين 12% و20% فقط من أصوات الناخبين بجولة سباق الرئاسة الأولى متخلفا عن لوبان.
وخلال تجمع انتخابي في ليون أمس، شن ماكرون هجوما على لوبان قائلا إنها تخذل المثل الفرنسية.
وقال ماكرون إن حزب الجبهة الوطنية المناهض لـ الاتحاد الأوروبي وللهجرة لن يكون وفيا للشعار الفرنسي “الحرية والمساواة والأخوة”.
وأضاف “إنهم يخذلون الحرية بتقليص آفاقنا، ويخذلون المساواة بإعلان أن البعض متساو أكثر من آخرين، ويخذلون الأخوة لأنهم يكرهون الوجوه التي لا تبدو مثلهم”.
من جهتها، أعلنت لوبان أمس خلال إطلاق حملتها الانتخابية سلسلة من الوعود مثل الانسحاب من منطقة اليورو وإجراء استفتاء على عضوية فرنسا بالاتحاد الأوروبي.
ووصف مسؤولو الجبهة الوطنية في تجمع ليون “ماكرون” بأنه مرشح “الرأسمالية الدولية”.
المصدر : وكالات