قال أحد مستشاري حملة ترامب لشؤون الشرق الأوسط، غابرييل صوما، إن إدارة الرئيس الأمريكي ستعيد النظر في الاتفاق النووي مع إيران لتعارضه مع مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
ورجح صوما، “إلغاء الاتفاق النووي مع إيران بالكامل، جراء سياسة طهران التوسعية في المنطقة”.
وأضاف المستشار قائلا: “إن إعطاء إيران الحق بتفعيل مفاعلها النووي هو عنصر توتر كبير في الخليج العربي وبقية الدول العربية”.
وشدد صوما على أهمية العلاقات الخليجية الأمريكية، مشيرا إلى ضرورة التعاون بين الطرفين في مكافحة الإرهاب.
كما أفاد بأن الولايات المتحدة وبالاتفاق مع روسيا ستتصل بجميع الأطراف التي لها علاقة مباشرة بالصراع السوري، معرجا بالقول “من الأمور التي ذكرها ترامب أنه سيقيم مناطق آمنة في سوريا تجنبا لخروج أعداد أكبر من اللاجئين”.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن المنطقة الآمنة ستمولها بعض الدول العربية، مؤكدا تدارس الأمر العسكري مع موسكو.
وبين صوما أنه من غير المستبعد طرح فكرة إرسال قوة حفظ سلام عربية إلى سوريا، من بينها مصر والأردن، مؤكدا أن واشنطن لا تريد توترا عسكريا أجنبيا في سوريا وإنما تفضل وجود جيوش تحترم استقلال سوريا ويرضى بها الشعب السوري.