المواطن / تعز _ خاص
أكد مدير إدارة مكافحة الأمراض والترصد الوبائي ، بمكتب الصحة والسكان في محافظة تعز ، وسط البلاد ، د. ياسين عبدالملك أنه تم تسجيل 4950 إصابة بحمى الضنك ، و 5 حالات وفاة بالمرض.
وقال ياسين عبد الملك في تصريح خاص لـ “#المواطن” “شاهدت إرتفاع ملحوظ خلال هذه الأيام وبكل الأحياء ، وبالأخص بمديريات المدينة (القاهره .المظفر . صاله).
وأضاف ياسين بأنه نظراً لعدم وجود مركز معالجة لحالات حمى الضنك في المستشفيات الحكومية فإن العديد من المصابين يذهبون إلى عيادات ومستشفيات خاصة “وبالتالي لم يصل البلاغ مكتمل لعدد الحالات ،وانما يصلنا البلاغ عن الحالات التى تعالج بالمرافق الحكومية” ، مضيفا “وقد سجلنا عدد 4950 حالة حتى يوم امس”.
وتابع “هذا الرقم قليل بالنسبة لعدد الحالات المصابة التى لم يصلنا البلاغ بها ، والسبب كما اسلفت لم يصل البلاغ مكتمل من العيادات الخاصة وكذا المستشفيات ، والآن يتم التواصل معي من بعض الاحياء وتوضح ان حالات الاشتباه بحمى الضنك تدق كل منزل وتصيب العديد من سكان المنزل”.
وشدد على أن “الوضع خطير جداً وبلغ إلى يومنا هذا 5حالات وفاة” متوقعا من أن “الحالات التى لم يصل البلاغ لنا أكثر من هذا الرقم”.
وأشار ياسين لـ”المواطن” إلى أن المكتب وجه “كل المرافق الصحية الحكومية لعمل اللازم ، ولكن عدم توفر العلاجات يجعلنا مكتوفي الأيدي ونعمل بما هو متوفر لدينا” ، مشددا على أن هذه الزيادة في عدد الإصابات بمرض حمى الضنك هي “نتيجة غياب السلطات المشاركة بشكل أساسي والتي هي صحة البيئه ، صندوق النظافة والتحسين ، ومؤسسة المياه ، والتي لكلاً دورها في عمل حل لتجمع المياه فى الشوارع وفي المخلفات الصلبة التي تتجمع فيها المياه العذبة نتيجة لتساقط امطار خفيفه في الأيام السابقة ، وهذه تجعل الجو ملائم جداً لتكاثر البعوض”.
وأوضح أنه “نتيجة غياب مياه المؤسسة يجعل المواطنين تجمع مياه الأمطار بأواني مكشوفة” مؤكداً أن مكتب الصحة بالمحافظة عمل على دورات في التثقيف الصحي حول طرق انتقال حمى الضنك ، وقال “قمنا وبدعم منظمة الصحة العالمية بحملتي رش ضبابي وإزالة بؤر تجمع البعوض ، لكن للأسف كانت قبل شهرين ، وهذا لايكفي ، كون المحافظة تكتظ بالأكياس البلاستيكية ومخلفات المنازل”.
هذا ونعيش مدينة تعز اوضاع بيئية وصحية متدهورة نتيجة غياب الجهات المختصة وعد تحمل مسؤولياتها تجنب السكان كوارث تفتك بحياتهم.