المواطن/ تعز
اعربت قيادة اللواء 35 مدرع بتعز عن أسفها عدم تلقيها أي استفسارات من لجنة الخبراء قبل صدور التقرير، حتى يتسنى للواء توضيح الاتهامات الواردة في تقرير اللجنة.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته بحسب خبر نشر في صفحة اللواء بالفيسبوك فيما يلي نصه :
عقدت قيادة اللواء 35 مدرع صباح اليوم الأربعاء مؤتمرا صحفيا لتفنيد ما ورد في التقرير السنوي سبتمبر للعام 2019م لفريق الخبراء الدوليين والاقليمين المعني بشأن اليمن والمقدم للدورة الثانية والاربعين لمجلس حقوق الانسان من اتهامات ضد اللواء.
وأعربت قيادة اللواء عن أسفها عدم تلقيها أي استفسارات من لجنة الخبراء قبل صدور التقرير وهو اجراء معتمد في منهجية اللجنة حتى يتسنى للواء التوضيح قبل صدور التقرير.
وأكدت أنها على استعداد كامل للتعاون اللامحدود مع كل الهيئات الدولية والاقليمية والوطنية الرسمية وغير الحكومية من أجل حماية وتحسين وتطوير أوضاع حقوق الانسان، فيما يتعلق بالمسؤولية الواقعة على اللواء وفي نطاق مسرح عملياته وذلك انسجاماً مع التشريعات الوطنية اليمنية ووثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل التي تؤكد على احترام حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني.
كما أكدت قيادة اللواء 35 مدرع على حرصها الدائم على احترام وصيانة حقوق الانسان واحترام قواعد القانون الدولي الانساني، مشيرة إلى أنها اتخذت عددا من التدابير والاجراءات التي من شأنها حماية حقوق الانسان، مستعرضة عدد من الاجراءات التي اتخذتها بخصوص القضايا التي تلقت فيها بلاغات رسمية وباشرت قيادة اللواء باتخاذ الاجراءات المتمثلة بالقبض على المتهمين من أفراد اللواء وتسليمهم للنيابة.
وفند العميد ركن عدنان الحمادي ما ذكره التقرير بأن مقر قيادة اللواء 35 في (المخا)، نافيا وجود ذلك، مؤكدا أن مقر قيادة اللواء في مديرية (المواسط) منطقة العين، وهي منطقة تابعة لمسرح عملياته.
وقال الحمادي إنه: لم يرد لقيادة اللواء أي بلاغ من ضحايا أو ذويهم أو ناشطين أو مواطنين، ولم يطلع على أي أخبار منشورة أو بيانات عن إرتكاب أفراد من منتسبي اللواء لجرائم إغتصاب أو محاولات اغتصاب أو اعتداء جنسي أو إختطاف.
وأشار الحمادي إلى تناقض التقرير في تحديد عدد الحالات التي نسب لأفراد اللواء إرتكابها ففيما حدد عدد الحالات في نهاية احدى فقراته بسبع حالات ست منها أرتكبت في سياق قيام الجنود بواجباتهم المزعومة، نجدها في تفصيل الحالات بمقدمة الفقرة ست حالات فقط، وهذا يعني أن التقرير لم يقم بتدقيق وتمحيص ما قدم له من معلومات وبيانات، بما يدل أن التقرير اعتمد على مصادر لا تتمتع بأي مصداقية.
وبخصوص ما ورد عن التميز على أساس الطبقة أو اللون، بين الحمادي أن اللواء لا يعمل على مبدأ التمييز، حيث يوجد عدد من فئة المهمشين ضمن قوام اللواء.
ولفت إلى أن اللواء اتخذ إجراءات صارمة في حق أي فرد من أفراد اللواء تقوم أدلة على أنه ارتكب أي نوع من أنواع الإنتهاكات دونما تمييز بين الضحايا على أساس الطبقة أو اللون أو الطائفة أو المذهب.
وفي رد اللواء على الفقرة (296) بشأن جرائم الاغتصاب أشار قائد اللواء إلى أن الربط بين اللواء 35 وقوات الحزام الأمني في هذه الفقرة من شأنه أن يحمل أفراد اللواء المسئولية عن إنتهاكات لم ترد ضمن الفقرة 296 التي حددت بالتفصيل الإنتهاكات المنسوبة لأفراد من اللواء جريمة أخذ الرهائن وغيرها من الجرائم المذكور في هذه الفقرة.
وأكد قائد اللواء أن افراد اللواء يشاركون في دورات تدريبية على مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، مجددا تأكيده بأن اللواء لم يتلق أي بلاغ أو يصل إلى قيادته أي علم بأن افراد من اللواء اغتصبوا أو اعتدوا جنسياً على أفراد ذكوراً او إناثاً من المهمشين أو غيرهم.
وأشار قائد اللواء إلى عدم وجود أي جماعات مسلحة مرتبطة باللواء في مناطق مجاورة لمسرح عملياته في الشمايتين والمواسط والمعافر والصلو وسامع وجزء من مديرية المسراخ، ولا علاقة له بأي جماعات مسلحة منتشرة في جنوب وغرب اليمن التي اشار لها التقرير.
وأكد الحمادي أن اللواء ليس له علاقة بالحزام الامني حيث أن النطاق الجغرافي للواء في عدد من مديريات ريف تعز، مؤكدا أن اللواء 35 مدرع جيش نظامي يعمل تحت مسؤولية الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادى رئيس الجمهورية اليمنية القائد الاعلى للقوات المسلحة.
وسخر الحمادي من المعلومات الواردة في التقرير عن إنسحاب اللواء 35 مدرع مؤخراً من مدرسة سبأ للبنين في مديرية المظفر، وأنه ما يزال متواجد في مدرسة هائل بالمديرية نفسها مؤكدا أن هذه المعلومات كاذبة وأن مديرية المظفر تقع خارج اطار مسرح عمليات اللواء.
ونصت ردود قيادة اللواء 35 مدرع على تقرير فريق الخبراء البارزين سبتمبر 2019م، حول الفقرات التالية:
( 295 – 296 – 297 – 299 – 640 -642 – 698 -700 – 722)
1- الفقرة (295):
•ليس صحيحا ما ورد في التقرير ان مقر قيادة اللواء 35 في (المخاء) فليس للواء مقر قيادة أو تواجد في المخاء، بل إن مقر قيادة اللواء في مديرية (المواسط) منطقة العين، وهي منطقة تابع لمسرح عملياته.
•من الناحية الجغرافية تقع مديرية المخاء غرب مديرية الشمايتين ويفصل بينهما مديريتا الوازعية وموزع.
2- الفقرة (296):
•لم يرد لقيادة اللواء أي بلاغ من ضحايا او ذويهم او ناشطين او مواطنين، ولم يطلع على أي أخبار منشوره أو بيانات عن إرتكاب أفراد من منتسبي اللواء جرائم إغتصاب أو محاولات اغتصاب او اعتداء جنسي أو إختطاف.
•تناقض التقرير في تحديد عدد الحالات التي نسب لأفراد اللواء إرتكابها ففيما حدد عدد الحالات في نهاية الفقرة بسبع حالات ست منها إرتكبت في سياق قيام الجنود بواجباتهم المزعومة، نجدها في تفصيل الحالات بمقدمة الفقرة ست حالات فقط، وهذا يعني أن التقرير لم يقم بتدقيق وتمحيص ما قدم له من معلومات وبيانات، بما يدل أن التقرير اعتمد على مصادر لا تتمتع بأي مصداقية.
3- الفقرة (297):
•بخصوص التميز على اساس الطبقة او اللون، نؤكد أن اللواء لا يعمل على مبدأ التميز، حيث يوجد عدد من فئة المهمشين ضمن قوام اللواء.
•يتخذ اللواء إجراءات صارمة في حق أي فرد من أفراد اللواء تقوم أدلة على أنه ارتكب أي نوع من أنواع الإنتهاكات دونما تمييز بين الضحايا على أساس الطبقة أو اللون أو الطائفة أو المذهب وكما سيرد بالتفصيل لاحقاً.
4- الفقرة (299):
•مع التأكيد على رد اللواء على الفقرة (296) بشأن جرائم الاغتصاب فإن الربط بين اللواء 35 وقوات الحزام الأمني في هذه الفقرة من شأنه أن يحمل أفراد اللواء المسئولية عن إنتهاكات لم ترد ضمن الفقرة 296 التي حددت بالتفصيل الإنتهاكات المنسوبة لإفراد من اللواء جريمة أخذ الرهائن وغيرها من الجرائم المذكور في هذه الفقرة.
5- الفقرة (640):
•نؤكد على ملاحظتنا السابقة بشأن الربط غير المبرر بين اللواء 35 وقوات الحزام الأمني ، وما يؤدي اليه هذا الربط من لبس عند من يطلع على التقرير من غير المتخصصين وبعض الإعلاميين فيتحول إلى مادة للتشهير بشأن المسئولية عن تحمل الجرائم المذكورة في الفقرة.
•يؤكد اللواء أن افراده يشاركون في دورات تدريبية على مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان.
6- الفقرة (642):
•يؤكد اللواء بأن قواته لا تمارس أي تمييز بين الأشخاص بسبب الطبقة أو اللون أو المنطقة أو غير ذلك، وكما يؤكد على وجود عدد من قوات اللواء من المهمشين.
•يجدد اللواء التأكيد بأنه لم يتلق أي بلاغ أو يصل إلى قيادته أي علم بأن افراد من اللواء اغتصبوا أو اعتدوا جنسياً على أفراد ذكوراً او إناثاً من المهمشين أو غيرهم.
•يؤكد اللواء عدم وجود أي جماعات مسلحة مرتبطة به في مناطق مجاورة لمسرح عملياته في الشمايتين والمواسط والمعافر والصلو وسامع وجزء من مديرية المسراخ.
•يؤكد اللواء عدم وجود أي تواجد له خارج مسرح عملياته المذكور أنفاً ولا علاقة له بأي جماعات مسلحة منتشرة في جنوب وغرب اليمن التي اشار لها التقرير بهذه الفقرة.
7- الفقرة (698):
•عدد ضحايا الإنتهاكات المنسوبة لأفراد من اللواء في هذه الفقرة أربعة هم صبيين وفتاة وصبي، فيما أن عدد الضحايا وفقا ما جاء في الفقرة 296 ستة وهم إمرأة وصبيين وفتاة ورجل وصبي.
8- الفقرة (700):
تؤكد قيادة اللواء 35 مدرع أن اللواء ليس له علاقة بالحزام الامني حيث أن النطاق الجغرافي للواء في عدد من مديريات ريف تعز وهي (المعافر والمواسط والشمايتين والصلو وسامع وجزء من المسراخ ) ونؤكد أن اللواء 35 مدرع جيش نظامي يعمل تحت مسؤولية سلطات الشرعية بقيادة الرئيس هادى رئيس الجمهورية اليمنية القائد الاعلى للقوات المسلحة .
9- الفقرة (722):
•المعلومات الواردة في هذه الفقرة عن إنسحاب اللواء 35 مدرع مؤخراً من مدرسة سبأ للبنين في مديرية المظفر، وأنه ما يزال متواجد في مدرسة هائل بالمديرية نفسها ليست صحيحه.
•مديرية المظفر هي إحدى مديريات مدينة تعز عاصمة المحافظة وتقع خارج نطاق مسرح عمليات اللواء حيث أن النطاق الجغرافي لمسرح عمليات اللواء يشمل بعض مديريات ريف تعز ( المعافر والمواسط والشمايتين والصلو وسامع وجزء من مديرية المسراخ ) .
•المعلومات الواردة في هذه الفقرة عن تواجد اللواء في مدرسة هائل يكذبها ما تضمنه تقريركم بالفقرة 308 فقد جاء في تلك الفقرة بأن مدرسة هائل للبنات تستخدم كقاعدة عسكرية لكتائب ابو العباس منذ بداية النزاع في آذار مارس 2015م .