المواطن/ ابين – خاص
تشهد عاصمة محافظة ابين زنجبار ، اجواء توتر عالية ، بعد رفض قيادة القوات الخاصة الجهود التي بذلتها لجان الوساطة بهدف وقف نزيف الدم في المدينة ، بين قوات الحزام الامني من جهة والقوات الخاصة تساندها الشرطة العسكرية.
وتعود بداية الاحداث في ابين بحسب مصادر محلية الى “الخطوات الاستفزازية التي اقدمت عليها القوات الخاصة والشرطة العسكرية بنشر نقاط عسكرية منذ ايام بهدف استفزاز قوات الحزام الأمني واطلاق النار عليها، ومحاصرة بعض مواقعها، وهي القوة المكلفة بجهود مكافحة الارهاب”.
مصدر عسكري في الحزام الأمني ، أكد انه وبعد تلك المحاولات الاستفزازية وإطلاق النار على لجان الوساطة، اضطر قوات الحزام و التدخل السريع ،للتعامل مع اسلوب التحدي الذي اتخذتة قيادات القوات الخاصة والشرطة العسكرية ، اثر تعنتها واختيار طريق المواجهة المسلحة”.
وقال المصدر العسكري في قوات الحزام الأمني والتدخل السريع ، انه” كان لابد من التدخل للدفاع عن النفس ووقف طيشهم وسعيهم لجر المحافظة للفوضى بهدف اعادة تسليمها للجماعات الارهابية”.
فيما أوضحت مصادر محلية ، تمكن قوات الحزام الامني ، من السيطرة الكلية على معسكر الشرطة العسكرية ، بعد مواجهات عنيفة اسفرت عن فرار قيادات الشرطة العسكرية”
مضيفة انه “لاتزال قوات الحزام الامني والتدخل السريع تفرض سيطرتها على معسكر القوات الخاصة بعد محاولات قام بها بعض وجهات أبين لتفادي نزيف الدم الأخوي الذي يصر قائد القوات الخاصة وكذا قيادة الشرطة العسكرية على إراقته وتجنب سقوط ضحايا من ابناء المحافظة أبين”.
وتجدر الإشارة الى ان ” قوات الحزام الامني والتدخل السريع ، تقوم منذ اربعة اعوام بالمهام الأمنية والعسكرية ، التي تمكنت خلالها من فرض الأمن والاستقرار بعد قتال ضاري مع الجماعات الارهابية كالقاعدة وداعش ، وهم مالم تستطعه القوات التابعة للحكومة بكل مسمياتها وامكانياتها المادية والمعنوية”.