المواطن / متابعات
استدعت نيابة الأموال العامة التابعة لمليشيات الحوثي بصنعاء عدداً من الصحفيين والموظفين في مؤسسة الثورة ، التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي منذ شهر سبتمبر 2014 ، للرد على الاتهامات الموجهة ضدهم.
وبحسب الوثيقة الصادرة يوم الأربعاء الماضي 24 يوليو ، طلبت نيابة الأموال العامة في الأمانة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران حضور 16 صحفي واداري من موظفي مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر ، الحضور إلى مقر النيابة صباح اليوم الثلاثاء ؛ لسماع أقوالهم في التهم الموجهة ضدهم.
وكشفت مصادر إعلامية إن رئيس تحرير صحيفة الثورة السابق والمعين من قبل المليشيات ابوبكر عبدالله ، سبق وأن أتهم 16 من الصحفيين من بينهم الصحفي عبدالقادر عبدالله سعد ، وجميل مفرح ، ومحمد غبسي وآخرين بالاعتداء على مكتبه ومحاولة قتله.
ووصفت المصادر التهمة بأنها “كيدية” تقدم بها القيادي في صفوف المليشيات ابوبكر ، ضد مجموعة من الصحفيين والموظفين طالبوا بصرف مستحقاتهم، نافيا بأن يكون أحداً من المتهمين قد قام باي تصرف عدواني او غير قانوني.
وأكدت إن الهدف من هذه الإجراءات إرهاب الناس ومنعهم من المطالبة بصرف مرتباتهم او معارضة السياسة التدميرية التي تنتهجها الجماعة ، للقضاء على مؤسسات الدولة لصالح المؤسسات والمشاريع الخاصة بالمليشيات، داعياً نقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الصحفيين الدوليين إلى إدانة هذا التعسف ، ومساندهم ضد ما تخطط له الجماعة الإنقلابية.