المواطن/ خاص
اعرب الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس ازاء التوتر الاقليمي وتاثيره على الازمة اليمنية واستمرار معاناة اليمنيين.
و ابدى غوتيريس في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن، مخاوفه و قلقه من انعكاسات سلبية للتوتر في الخليج على الأزمة في اليمن.
و قال الامين العام للامم المتحدة في رسالته: “إن خطابات التهديدات المتصاعدة في منطقة الخليج تهدد بتعميق وإطالة أمد الحرب المشتعلة في اليمن”.
وأشار أيضاً إلى تصاعد التوتر بين طرفي الأزمة اليمنية مع انعدام الثقة، وتبادل الاتهامات بالتخلي عن اتفاق الحديدة.
و أوضح غوتيريس أن مجلس الأمن يعتزم التمديد للبعثة الأممية إلى الحديدة، ووصف الوضع في الحديدة بأنه لا يزال هشاً، وأن تنفيذ اتفاق الحديدة رغم بطء وتيرته هو بمثابة اختبار لمدى استعداد الأطراف تحقيق المزيد من التعاون، للتوصل إلى تسوية عبر التفاوض السياسي لإنهاء الصراع.
تجاهل غوتيريس الإشارة في رسالته إلى تبادل إطلاق الأسرى، وفك الحصار عن تعز، رغم أنهما في صلب اتفاق ستوكهولم، وركز على التحديات التي تواجه تنفيذ الاتفاق في الحديدة من حيث وقف إطلاق النار، وإعادة الانتشار، والانسحابات المتبادلة من مدينة الحديدة.
وتحدث عن إعادة الانتشار الأحادي الجانب من قبل الميليشيات منتصف أبريل الماضي، قائلاً إن العملية تمت وتولت البعثة الأممية متابعتها طبقاً لاتفاقية ستوكهولم، لكنه عاد وأقر أن تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من إعادة الانتشار يحتاج إلى اتفاق الطرفين على تشكيل قوات الأمن المحلية.
و اعترف في رسالته أيضاً بوجود صعوبات وتحديات لوجستية وأمنية كثيرة تعترض عمل البعثة الأممية في الحديدة وفي مناطق سيطرة الحوثيين، من بينها عدم منح أذون بدخول أعضاء البعثة عبر صنعاء، والتضييق على عملهم الميداني وظروف إقامتهم.