المواطن/ خاص
عين البرلمان الجزائري اليوم الثلاثاء رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا وذلك في أعقاب استقالة عبد العزيز بوتفليقة بعد مظاهرات حاشدة ضد حكمه استمرت أسابيع.
فيما خرج الاف الجزائريين احتجاجا على قرار تعيين بن صالح، وسط قمع للطلبة المتظاهرين من قبل الشرطة الجزائرية عقب تسمية بن صالح رئيسا مؤقتا للبلاد.
وأدار الفريق قايد صالح رئيس الأركان الجزائري بحرص خروج بوتفليقة من المشهد بعد ستة أسابيع من المظاهرات التي كانت في أغلبها سلمية.
وأبدى قايد صالح دعمه للمحتجين الذين يريدون إصلاحات ديمقراطية بعد نحو 60 عاما من حكم قدامى المحاربين في حرب الاستقلال عن فرنسا التي دامت من عام 1954 حتى عام 1962.
وتعد المرة الأولى منذ سبعة أسابيع تستخدم فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين وسط العاصمة