المواطن/ خاص
قال وزير الخارجية، خالد اليماني، إن الزيارات التي قامت بها العديد من الوفود الدبلوماسية الدولية إلى العاصمة المؤقتة عدن مؤخراً عكست تنامي الاهتمام الدولي بدعم الحكومة الشرعية وأكدت على تحسن الوضع الأمني في المناطق المحررة .
أتهم وزير الخارجية في الحكومة الشرعية خالد اليماني ميليشيا الحوثي الإنقلابية بالمراوغة والتهرب من تنفيذ إتفاق السويد والمتعلق بالانسحاب من الحديدة .
وقال الوزير اليماني، في مقابلة له نشرتها صحيفة “اندبندنت العربية” إن الزيارات التي قامت بها العديد من الوفود الدبلوماسية الدولية إلى العاصمة المؤقتة عدن مؤخراً عكست تنامي الاهتمام الدولي بدعم الحكومة الشرعية وأكدت على تحسن الوضع الأمني في المناطق المحررة .
و وضخ اليماني إلى أن المجتمع الدولي بدأ يشكل قناعات معينة مفادها أن الحوثيين لا يمكن أن ينسحبوا من الحديدة .
وأكد أن اتفاق ستوكهولم مثل بادرة أمل للخروج من الأزمة والحرب التي أشعلتها الميليشيات الإنقلابية، لولا تعاطي الميليشيات السلبي معه .. مستعرضاً التنازلات التي قدمتها الحكومة الشرعية لتنفيذ الإتفاق على الرغم من الذارئع التي تختلقها الميليشيات لعدم تنفيذ مراحل الإتفاق .
ولفت اليماني أن سبب ذهاب الميليشيات الحوثية إلى محادثات السويد كان من أجل وقف معركة الحديدة التي كانت قد اقتربت من إنجاز مهمتها وبعد وقف المعركة رفض الحوثيون تنفيذ الاتفاق، لأنهم حققوا الهدف .. مشيراً إلى أن الإيرانيين أوعزوا إلى الحوثيين بالذهاب للسويد لكي تكسب طهران يداً لدى الأوروبيين في صراعها مع الإدارة الأمريكية على خلفية العقوبات على إيران.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة وضع خطة مزمنة لتنفيذ مراحل الإتفاق بشأن الحديدة والمعتقلين والأسرى وتعز والضغط على الميليشيات لتنفيذها .. موضحاً أن الميليشيات استفادت من عدم وجود خطة مزمنة للتنفيذ من أجل المراوغة والتهرب بإختلاق الذرائع .
هذا وتشهد الساحة اليمنية انسداد الأفق على كافة الأصعدة الرامية الى الخروج من الازمة التي تسببت بكارثة إنسانية لم تشهدها البلاد من قبل.