وأبدت مونيكا لارنر، وهي أمريكية، تعيش في روما، صدمتها عندما اكتشفت تغيير المصابيح القديمة في المنطقة التاريخية التي تقيم بها دون أي إخطار سابق للسكان.

وذكرت “إضاءة الليد وهاجة وزرقاء وتجعلك تشعر أنها مشابهة لإضاءة المستشفى”، وفق ما نقلت رويترز.

من ناحيتها، تقول شركة أتشيا لكهرباء العاصمة إن الإضاءة الجديدة التي استثمرت فيها ملايين اليورو،  ستؤدي إلى تحسين الرؤية والسلامة، كما ستوفر المال.

وأوضح باولو فيوروني، رئيس وحدة الإضاءة العامة في الشركة، أنه باستثمار 53.33 مليون دولار، سيوفر مجلس المدينة 260 مليون يورو خلال السنوات العشر المقبلة.

وأشار إلى أن ذلك سيؤدي  إلى الحد من إنتاج ثاني أكسيد الكربون، بواقع 350 ألف طن في عشرة أعوام، وخفض استهلاك البنزين بما يصل إلى 180 ألف طن.