المواطن/ كتابات – مختار الفهيدي
تعددت المصادر في محافظة تعز مابين مصدر مسؤول ومصدر مطلع ومصدر عسكري ومصدر محلي ومصدر حزبي وكلها لا صلة لها بالمصداقية وحين تتعدد المصادر تتلاشىء الحقيقه وتضع القارئ او المشاهد تأه والعيش في حالة تشعب في الرؤى وتسبب ايضا حالة من الجفاف في الوعي وتتكاثر الإشاعات والإضافات وكل ذلك يشكل عبئ كبير يدفع ثمنه المواطن الكادح من عرف توهانه وسلامة وعيه لا اعلم ولا ادري إلى متى سيستمر هذا العبث بعقول الناس والإستخفاف بوعيهم وعلينا إلا نترك مثل هذه الامور لصناع الإشاعات والازمات وإستحداثات المواجع والفواجع ومن الغريب والعجيب بانه لا يتم تفعيل الضوابط بمثل هذه الامور الذي يلقاء ترويجيا كبيرا في نشره وتداوله من قبل الجماعات التي تسعى لإثارة وإختلاق الإشاعات الكاذبة لخلق راي عام مناصرا لها مما يجعل الخطاب الإعلامي بايداي باطشة في حين ان الشارع العام ينتظر لبوارق الخير لا لإاختلاق وتفعيل الازمات
متى سيكون هناك خطاب إعلامي موحد في تعز بعيدا عن المهاترات الضيقه التي لا تاتي سوى الخراب والدمار والتي تزيد من عمق الجراح الذي تعيشه تعز لماذا لا نعمل بروح الفريق الواحد
بل إن ظل الخطاب الإعلامي لتعز على هذا الحال سيكون المستفيد منه المخلوع ومعتوه مران لنبتعد عن هذه الخطابات الإعلاميه وليكون خطابانا خطاب موحد حول. قضيتنا الكبرى تحرير ماتبقى من الحالمة تعز ودعم تفعيل مؤسسات الدولة