انطلق اليومالمؤتمر العلمي الأول للقلب والأوعية الدموية وزراعة الكلى بمشاركة 600 طبيب واستشاري والذي ينظمه مركز القلب بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان وجامعة تعز.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بانه يامل بأن يكون هذا الحدث استهلالا فريدا لشهر الثورة اليمنية التي وضعت في قلب أهدافها، رفع مستوى الشعب اقتصاديا واجتماعيا، وسياسياً، وثقافيا، كمدخل لإحداث التغيير المنشود على مختلف المستويات.
وأفاد العليمي خلال في كلمته عبر الاتصال المرئي بأن أفضل زائر لليمنيين في هذا الشهر وفي هذه الظروف، هو الطبيب حيث تشتد حاجة الملايين الى الرعاية الصحية والأدوية المنقذة للحياة.
واضاف:” هذا البلد لا يعمل بشكل كامل مع اعتلال جزء هام منه، بالعداوة للعلم والمعرفة حيث تحارب جماعة إرها.بية مسلحة من اجل اعادتنا الى القرن الاول الهجرى. – اليوم يواجه ملايين الاطفال في المناطق الخاضعة بالقوة للميليشيا، حتفهم مع رفض حملات التحصين الدورية للأسباب المتخلفة ذاتها، واللجوء الى تعويذات الخرافة المعادية لروح هذا العصر الذي يمثل الطب اعظم انجازاته”.
من جانبه استعرض رئيس المؤتمر ومدير مركز القلب الدكتور أبو ذر الجندي، الإنجازات التي حققها المركز بكوادر ه المتميزة ومن مخرجات جامعة تعز.
وأشار إلى أن المؤتمر وعلى مدى ثلاثة أيام سيناقش 82 ورقة عمل وبحث علمي بمشاركة 600 طبيب واستشاري إضافة إلى عقد ورش عمل وإحراء عمليات جراحية في المركز إضافة إلى برنامج تدريبي يستهدف 250 طبيباً.
بدور أشاد محافظ تعز ، بجهود إقامة المؤتمر وفق هدف ورؤية علمية واضحة وبدقة تخدم تنشيط حركة البحث العلمي وتبادل الافكار والنقاشات التي تخرج بمعلومات وأبحاث جديدة تخدم المجتمع..
وقال إن البحث العلمي هو الركيزة الأساسية في عملية التنمية الشاملة وفي النهوض بالمجتمع على كافة المستويات والقطاعات..مؤكداً أن الجامعة هي المنبع الذي لا ينضب بالكوادر المؤهلة القادرة على استيعاب أهداف ومضامين الخطط والبرامج التنموية وتنفيذها.