المخا – خاص
ناقش سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني، بمديرية المخا غرب محافظة تعز، جنوب غرب اليمن، مع المجلس المحلي انهيار العملية التعليمية في المديرية.
جاء ذلك أثناء لقاء سكرتير أول منظمة الحزب الإشتراكي عادل إبراهيم راشد، بالامين العام للمجلس المحلي بمديرية المخا الانسي قاسم زيد، إذ ناقش الجانبين انهيار مستوى التعليم الأساسي والمتوسط والنهائي لطلاب والطالبات، في ظل غياب المدرسين وانقطاعهم عن أداء واجبهم الوظيفي التعليمي وإنخراطهم بالعمل مع المنظمات، وجبهات مقاومة الإنقلاب الحوثي.
كما ناقش اللقاء قضايا فساد مكتب التربية والتعليم منها استلام كثير من المدرسين لرواتبهم رغم غيابهم وعدم تأدية واجبهم وانصرافهم لمزاولة وظائف وأعمال أخرى خارج التربية والتعليم، وكذلك فرض إدارات المدارس مبالغ مالية على الطلاب والطالبات تقدر ب ٥٠٠ ريال شهرياً تحت مبرر دفع اجور مالية للمتطوعين لتغطية التعليم بدل المدرسين الأساسين الغائبين، بالإضافة إلى دفع الطلاب والطالبات مبالغ ٢٠٠-٤٠٠ريال يتكرر دفعها أكثر من مرة في الشهر تستلمها إدارات المدارس تحت مبرر طباعة أوراق الاختبارات الشهرية.
وشدد اللقاء على عدم قانونية هذه المبالغ المفروضة على الطلاب والتي تأتي في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعشها أبناء المديرية، محملا مكتب التربية والتعليم في المديرية المسؤولية عن هذا الوضع، مشددا على ضرورة محاسبة المدرسين الغائبين عن ممارسة مهامهم التعليمية، واجبارهم على العودة لممارسة مهامهم التعليمية أو استبدالهم حافظا على العملية التعليمية من الاندثار وضياع مستقبل أبناء المديرية.
وأشار سكرتير الحزب الإشتراكي عادل إبراهيم، إلى جهود الحزب المستمرة لمعالجة هذه المشكلات مع مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية، وحثه على مخاطبة جهات الاختصاص عن غياب المدرسين ومعالجة الوضع من جهتهم كونهم أول جهه تتحمل المسؤولين وكان رده بأن مكتب التربية والتعليم وإدارة المالية ومحافظ المحافظة لم يستجيبوا بالرغم من الرفع المتكرر باكثر من مذكرة والتعقيب عليها بهذا الخصوص.
كما تطرق إلى مخاطبة منظمة الحزب الإشتراكي بالمديرية، في إطار جهودها للحفاظ على العملية التعليمية الكثير من المنظمات لدعم التعليم من خلال التكفل بأجور المتطوعين بالتعليم في المدارس لكنها لم تبدِ أي استجابة، وكذلك توجيه منظمة الحزب الرسائل لقيادة التحالف “بأن تحت قيادتكم موظفين في معسكراتكم يشغلون أهم الوظائف الأساسية لدولة اليمن وغيابهم عن أداء واجبهم اكبر خطأ سندفع ثمنه مستقبلاً ولم نلمس أي استجابة، وخاطبنا مدير مكتب التربية في المخا الذي قال انه عاجز عن فعل أي شيء”.
من جانبه عبر الأمين العام للمجلس المحلي عن استيائه من هذا الوضع، مبديًا استعداده لبذل الجهود لمعالجته.