دانت منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة تعز التهديد الذي تعرض له الكاتب والمفكر التقدمي الأستاذ عبدالباري طاهر، بالتصفية الجسدية، الأحد الماضي.
وقال بيان صادر عن منظمة اشتراكي تعز: “بقلقٍ واهتمامٍ بالغين تابعت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز الاستهداف الذي طال الكاتب والمفكر التقدمي الأستاذ عبدالباري طاهر؛ إذ تلقى تهديداً بالتصفية الجسدية يوم أمس الأول الموافق 1 نوفمبر 2020م”.
وأضاف البيان: “ويعد الأستاذ عبدالباري طاهر واحداً من أبرز المدافعين عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان وقيم التمدن والتعايش والسلم الأهلي”.
وأعتبر البيان “ما تعرض له أ. عبدالباري طاهر من استهداف أرعن، استهدافاً للسلام ولكل صوت وطني حر يرفض استمرار الحرب الجهنمية التي فُرضت على أبناء شعبنا منذ ما يزيد عن 5 سنوات ونصف، وما أفرزته من ملشنة الحياة المدنية وتآكل الهامش الديمقراطي وتغول الجماعات المسلحة والتدخلات الخارجية السافرة؛ ناهيك عن مضاعفة معاناة الغالبية الساحقة من أبناء شعبنا، وتصاعد معدلات الفقر والجوع والخوف بصورة مهولة، وانتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة وانهيار مؤسسات الدولة والمنظومة الخدمية وغيرها”.
ودعا اشتراكي تعز الأحزاب السياسية والنقابات والفعاليات الجماهيرية إلى التضامن مع أ. عبدالباري طاهر ومع كل الصحفيين والحقوقيين الذين تعرضوا لانتهاكات ومواجهة الصلف الميليشياوي بكل جسارة وشجاعة، واستعادة الفعل المدني الخلاق، والشروع في بناء كتلة تاريخية وطنية لمواجهة الحرب وبناء السلام العادل والشامل والمستدام.
وأختتم البيان بالقول: “يقيناً.. ستظل الكلمة أقوى من المدفع، والفكرة أمضى من الرصاصة، والرأي أبلغ من السلاح”.