أطلقت كوريا الشمالية صباح الأربعاء بتوقيتها المحلي، صاروخا بالستيا في بحر اليابان، حسبما أعلن الجيش الأميركي.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في المحيط الهادي في بيان، إن الصاروخ أطلق من منشأة عسكرية قرب سينبو في شرق كوريا الشمالية.
وأضافت القيادة المكلفة أمن أجواء الولايات المتحدة وكندا “نوراد”، أن إطلاق الصاروخ “لا يشكل أي خطر على أميركا الشمالية”.
وقبل ذلك بوقت قصير أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت صباح الأربعاء مقذوفا “غير محدد” في بحر اليابان، يرجح أن يكون صاروخا.
وقالت الوزارة إن المقذوف أطلق من سينبو، المدينة الساحلية الواقعة في شرق كوريا الشمالية.
ويأتي إطلاق هذا المقذوف بعيد يومين من مناورات عسكرية مشتركة بين كل من كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، لمواجهة خطر إطلاق غواصات كورية شمالية صواريخ بحر أرض استراتيجية.
وأطلق الصاروخ قبل اجتماع قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع، من المرجح أن تناقش وضع المزيد من الضغوط على كوريا الشمالية للحد من تطوير أسلحتها.
تنديد كوري جنوبي واحتجاج ياباني
ونددت كوريا الجنوبية بقوة بالتجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية، ووصفتها بأنها “تحد لسلسلة قرارات لمجلس الأمن” بشأن برامجها النووية والصاروخية.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان: “هذا تحد صريح لسلسلة قرارات لمجلس الأمن وعمل يهدد أمن وسلامة المجتمع الدولي وكذلك شبه الجزيرة الكورية”.
كما قال المتحدث باسم الحكومة اليابانية إن التجربة الصاروخية تثير “مشكلات بالغة”، وإن اليابان قدمت احتجاجا قويا بشأن جارتها المسلحة نوويا.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا في مؤتمر صحفي، إن اليابان “لا تستطيع على الإطلاق تحمل الأفعال الاستفزازية المتكررة من جانب كوريا الشمالية”.