ونقلت فرانس برس عن آيرولت قوله عند وصوله إلى اجتماع للناتو: “إذا كان البعض يريد أن يتركز الجدل باي ثمن حول (هل نبقي أو لا نبقي على الأسد)، فالسؤال لا يطرح بهذا الشكل. بل أن نعرف ما إذا كانت الأسرة الدولية تحترم التعهدات التي قطعتها”.

لكنه أوضح أنه سينتهز فرصة وجود وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في الاجتماع، ليطلب “توضيحات” لبعض مواقف واشنطن حول قضايا مثل نفقات الدفاع ومكافحة الإرهاب والانتقال السياسي المطروح في سوريا.

وأضاف الوزير الفرنسي “إذا كنا نريد سلاما وأمنا دائمين في سوريا، فيجب ألا يكون الخيار عسكريا فقط بل يجب أن يطرح أيضا الخيار السياسي، والخيار السياسي هو التفاوض على عملية انتقالية”، طبقا للموقف الذي تبنته الأمم المتحدة في ديسمبر 2015.

وكانت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي قد أقرت في 18 ديسمبر 2015 القرار 2254، الذي ينص على خريطة طريق لحل سياسي في سوريا.

وإلى جانب مفاوضات بين المعارضة والنظام، مثل تلك التي تجري في جنيف ووقف إطلاق النار، يقضي النص بإقامة حكومة انتقالية وإجراء انتخابات.

وكانت الإدارة الأميركية قد اعترفت الخميس بأن رحيل الأسد لم يعد “أولوية”، وبأنها تبحث عن استراتيجية جديدة لتسوية النزاع المستمر منذ أكثر من ست سنوات في سوريا.