المواطن/ وكالات
قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الذي انتقده البعض في الداخل بسبب بيع صفقات أسلحة للسعودية، يوم الخميس إنه يأمل في خفض تصعيد الحرب الأهلية الدائرة في اليمن منذ خمس سنوات في العام الجاري.
وتقدم لندن الدعم للتحالف بقيادة السعودية. وتحاول الأمم المتحدة استئناف المفاوضات السياسية وبدأت السعودية محادثات غير رسمية مع الحوثيين المدعومين من إيران في سبتمبر أيلول الماضي.
وقللت الرياض بشكل ملحوظ من ضرباتها الجوية بينما أوقف الحوثيون هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على المملكة لكن تصاعدا في أعمال العنف منذ يناير كانون الثاني بدد هذا الهدوء.
ولدى سؤاله عن فرص العودة لذلك المسار قال راب “بالتأكيد آمل ذلك. أعتقد أن ذلك يجب أن يكون الهدف وأعتقد أن مع إحياء الإرادة السياسية لدى كل الأطراف، يمكن لعام 2020 أن يكون عام التغيير لليمن”.
وأدلى راب بتلك التصريحات لرويترز في العاصمة السعودية الرياض بعد لقاء الرئيس اليمني في نهاية جولة بالشرق الأوسط شملت تركيا وسلطنة عمان.
وناقش راب خلال اجتماعات جمعته بالعاهل السعودي ووزير الخارجية ونائب وزير الدفاع ملفات التجارة ورئاسة السعودية لمجموعة العشرين واستضافة بريطانيا لقمة المناخ (كوب26).
وقال إنه أثار قضايا متعلقة بحقوق الإنسان منها احتجاز ناشطات حقوقيات وقتل الصحفي البارز جمال خاشقجي في 2018 داخل القنصلية السعودية في اسطنبول.
وقال راب “تلقينا تحديدا التطمينات التي وصفتها بأن ذلك لن يحدث ولن يتكرر مجددا أبدا”.
وتابع قائلا “الانطباع الذي وصلني هو إرادة حقيقية لتحسين الوضع في السعودية وبالطبع إفساح المجال لنا لنتحدث عن كل الإيجابيات في علاقتنا”.