المواطن / العربية نت
توفي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، الثلاثاء، عن عمر يناهز 91 عاماً، وقد أكدت أسرته نبأ وفاته.
وذكرت مصادر مقربة من أسرة الرئيس الأسبق لـ”العربية.نت” أنه سيتم تشييع الجثمان من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس شرق القاهرة.
وقالت المصادر إن الرئيس الأسبق كان يرقد في العناية المركزة وتدهورت حالته الصحية، فجر الثلاثاء، وأبلغ الأطباء الأسرة أن حالته حرجة جدا بعد توقف أغلب أجهزة الجسم الحيوية عن العمل، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
ونعت رئاسة الجمهورية في مصر، مبارك، “لما قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب اكتوبر المجيدة، حيث تولي قيادة القوات الجوية أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية”.
وتقدمت رئاسة الجمهورية “بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الذي وافته المنية صباح الثلاثاء الموافق ٢٥ فبراير 2020”.
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام مصرية على “تويتر”، وكذلك التلفزيون المصري، الثلاثاء، نبأ الوفاة.
والأحد، كشف علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق مبارك، أن والده يتواجد داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات العسكرية، بعد إصابته بوعكة صحية.
كما أفاد مصدر مقرب من أسرة مبارك، تفاصيل الحالة الصحية للرئيس الأسبق، وقال إن مبارك أجرى جراحة في يناير/كانون الثاني الماضي للتخلص من بعض المشكلات في الأمعاء الناجمة عن فتاق قديم، نافيا ما تردد عن إصابة الرئيس الأسبق بورم في المعدة.
وكان فريد الديب محامي مبارك قد أكد من قبل أن الرئيس الأسبق أجرى جراحة تحت إشراف خبير أجنبي بالتنسيق مع الأطباء المصريين، مشدداً على أن حالته الصحية مستقرة، ودرجة وعيه كبيرة جداً، وأجهزته الحيوية تعمل بشكل جيد