المواطن/ متابعات
قالت منظمة الصحة العالمية، إن 16.4 مليون يمني بحاجة ماسة للرعاية في ظل تدهور المرافق الصحية.
وأوضحت المنظمة -في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني- أن نسبة سرطان الثدي في اليمن تمثل 25% من أنواع السرطانات التي تصيب النساء في البلاد التي تعاني من تدهور حاد وغير مسبوق في الوضع الاقتصادي والإنساني.
وأشارت إلى أن اليمن يعاني من غياب فرص التشخيص المبكر، حيث لا يخضع المرضى للتشخيص إلا في مراحل متأخرة قد لا يكون فيها العلاج الشافي خياراً متاحاً أمامهم بعد ذلك.
ولفتت إلى أنه في الدول منخفضة الدخل مثل اليمن، تشحّ الموارد، ولا يتم تشخيص المرض إلاّ في المراحل المتأخّرة.
وذكرت المنظمة أنها قدمت أجهزة للكشف المبكر عن سرطان الثدي لمستشفى الجمهوري، حيث لم يتمكن المركز، إلى جانب مستشفى الكويت من تغطية الاحتياج في ظل زيادة الحالات وخروج بعض الأجهزة عن الخدمة.