المواطن / متابعة
اعتبرت الحكومة الشرعية اليمنية اليوم الخميس، “التراخي الدولي والأممي في تنفيذ القرارات الملزمة وغض الطرف عن هذه الجرائم الإرهابية المتكررة لجماعة الحوثيين، بحق المدنيين والأطفال والنساء يشجعها على الاستمرار في نهجها ومشروعها الإجرامي الذي يمثل الوجه الآخر للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش والقاعدة”.
ووفقاً للبيان الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” بنسختها في عدن والرياض، اكدت الحكومة اليمنية اليوم الخميس، إن التعويل على جنوح جماعة الحوثيين للسلم “رهان خادع ومضلل” لأن قرارها لم يعد بيدها وتتحرك وفق أجندة ومصالح النظام الإيراني.
وقالت في بيان لها تعليقاً على الجريمة الإرهابية التي نفذها الحوثيون، مساء الأربعاء، في حي الروضة بمدينة مأرب، أن “هذه الاعتداءات الإجرامية والتصعيد العسكري الأخير تثبت مجدداً الطبيعة الإرهابية لجماعة الحوثيين ومشروعها الطائفي الذي يتجاوز بأهدافه الحدود اليمنية، لخدمة النظام الإيراني الذي يتهرب من العزلة الدولية عبر وكلائه وأذرعه في المنطقة ومنها الحوثيون في اليمن”.
وأكدت على إن “الوقت قد حان ليتخذ المجتمع الدولي والأمم المتحدة موقفاً واضحاً وصريحاً من هذه الأعمال الإرهابية البشعة والكارثة الإنسانية المتفاقمة في اليمن جراء ممارسات الحوثيين وعدم الاكتفاء بالإدانات الخجولة”.
وشددت الحكومة على أنها عازمة أكثر من أي وقت مضى على استكمال اجتثاث مشروع وكلاء إيران في اليمن، حد تعبيرها.