المواطن / متابعات
دعت الحكومتين السويدية والسويسرية رعاياها العاملين في المنظمات الدولية ، وكذلك المتواجدين ضمن فريق لجنة المراقبة الأممية على تنفيذ بنود اتفاق استكهولم ، في محافظة الحديدة غربي اليمن ، إلى مغادرة اليمن.
واتت هذه الدعوة نتيجة احتجاز مليشيات الحوثي الإنقلابية للبعثة الأممية ، وأكد متحدث عسكري يمني ذلك بقوله إن مليشيا الحوثي الانقلابية، تواصل احتجاز البعثة الأممية في السفينة الأممية قبالة البحر الأحمر وتحد من حركتها ، مااستدعى الدولتين إلى طلب أفراد بعثتيهما بمغادرة اليمن.
وأفاد وضاح الدبيش المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي بأن “مليشيات الحوثي تمارس سياسة الضغط بحق الفريق الأممي المراقب لتنفيذ اتفاق السويد ، إذ بات جميعهم شبه محتجزين ورهائن ، على متن سفينة الأمم المتحدة الراسية في المياه الدولية بالبحر الأحمر ، حيث يمنعون تحركهم أو خروجهم بحسب المحاضر والاتفاقات المُبرمة”.
ونقل الموقع الإخباري “إرم نيوز” عن الدبيش قوله: إن الحكومتين السويدية والسويسرية طلبت من رعاياها العاملين في المنظمات الدولية ، وكذلك المتواجدين ضمن فريق لجنة المراقبة الأممي على تنفيذ بنود اتفاق استكهولم في محافظة الحديدة، إلى مغادرة اليمن”.
وذكر إن عدد الدبلوماسيين العاملين ضمن فريق الأمم المتحدة ، ويحملون الجنسيتين السويدية والسويسرية يبلغ 20 شخصاً ، وقد طلب منهم جميعا مغادرة البلاد.
وأشار الدبيش إلى أن “الحكومتين السويدية والسويسرية وجهتا رسائل شديدة اللهجة إلى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ، تحملانه مسؤولية سلامة وأمان رعاياهما الدبلوماسيين” بحسب الموقع.
وبحسب الدبيش، فإنه سيتم خلال اليومين المقبلين ترتيب طائرة خاصة من شأنها إعادة الدبلوماسيين السويديين والسويسريين إلى بلدانهم.
وكانت مليشيات الحوثي الإنقلابية قد منعت الخميس الفائت ، دخول ثلاثة من أفراد البعثة الأممية إلى اليمن ، وأعادتهم من مطار صنعاء إلى العاصمة الأردنية عمّان.
ويذكر إن جلسة مغلقة لمجلس الأمن قد ناقشت قبل أسبوع مستجدات الوضع في اليمن ، ودعت إلى رفع القيود عن البعثة الأممية في الحديدة وتسهيل تحركاتها الميدانية.