المواطن / AFP
أظهر مانشستر سيتي حامل اللقب قدراته الهجومية الفتاكة، مستعرضا بثمانية أهداف نظيفة على حساب ضيفه واتفورد السبت في المرحلة السادسة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
ودخل فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا مباراته ضد متذيل الترتيب وهو مصمم منذ البداية على تعويض خسارته في المرحلة الماضية أمام نوريتش سيتي (2-3)، فدفع واتفورد ثمن استفاقة البطل وتكرر سيناريو المواجهة الأخيرة بينهما حين فاز فريق الـ”سيتيزينس” بسداسية نظيفة في نهائي كأس الرابطة، ليكمل ثلاثيته المحلية التاريخية.
وحسم سيتي اللقاء في دقائقه الأولى بوصوله الى شباك ضيفه بعد 52 ثانية ثم تعزيز النتيجة بأربعة أهداف أخرى مع الوصول الى الدقيقة 18 فقط، محققا بذلك أسرع خماسية نظيفة في تاريخ الدوري الممتاز، قبل أن يكمل مهرجانه في الشوط الثاني بهدفين للبرتغالي برناردو سيلفا الذي كان نجم اللقاء بتسجيله ثلاثية.
ولم يمنح سيتي ضيفه واتفورد الذي مني بهزيمته الـ12 تواليا أمام منافسه في جميع المسابقات، أي فرصة لتكرار سيناريو المرحلة الماضية حين حول تخلفه أمام أرسنال بهدفين الى تعادل 2-2 في أول مباراة له مع مدربه الجديد-القديم الإسباني كيكي سانشيس فلوريس الذي خلف مواطنه خافي غارسيا.
ورفع حامل اللقب رصيده الى 13 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين عن وصيفه ليفربول المتصدر الذي يلعب الأحد مباراة نارية ضد ضيفه تشلسي، ونقطتين عن ليستر سيتي الثالث الذي قلب الطاولة السبت أيضا على توتنهام بالفوز عليه 2-1.
وعلى غرار مباراة منتصف الأسبوع ضد شاختار دانييتسك في دوري أبطال أوروبا (3-صفر)، أجبر غوارديولا على اشراك لاعب الوسط البرازيلي فرناندينيو في قلب الدفاع الى جانب الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي في ظل إصابة الفرنسي ايمريك لابورت وجون ستونز.
ولم يعط سيتي فرصة لضيفه للدخول في أجواء اللقاء إذ وجد طريقه الى الشباك بعد 52 ثانية فقط حين لعب البلجيكي كيفن دي بروين الكرة من الجهة اليمنى الى داخل المنطقة، فانقض عليها الإسباني دافيد سيلفا وحولها في شباك الحارس بن فوستر، مسجلا أسرع هدف في الدوري الممتاز لهذا الموسم.
ولم ينتظر سيتي طويلا لإضافة الهدف الثاني من ركلة جزاء انتزعها الجزائري رياض محرز من الحارس فوستر، وانبرى لها الأرجنتيني سيرخيو أغويرو بنجاح (7)، مسجلا هدفه السابع في الدوري هذا الموسم والـ100 بقميص سيتي في الدوري على ملعب “الاتحاد”، ليصبح بحسب موقع “أوبتا” للاحصاءات ثالث لاعب يصل الى 100 هدف أو أكثر على ملعب واحد بعد الفرنسي تييري هنري على ملعب أرسنال السابق “هايبيري” (114)، وواين روني على “أولد ترافورد” (101).
ولم تمض سوى دقائق معدودة حتى وجه رجال غوارديولا الضربة القاضية لضيوفهم بهدف ثالث سجله محرز من ركلة حرة تحولت من وجه مدافع واتفورد توم كليفرلي وخدعت بن فوستر (12)، وبرابع من رأسية للبرتغالي برناردو سيلفا إثر ركلة ركنية من الجهة اليمنى (15)، قبل أن يضيف أوتاميندي الخامس إثر ركلة حرة وتمريرة من مواطنه أغويرو (18) الذي كان أمام فرصة إضافة الثاني له والسادس لفريقه لكن محاولته ارتدت من القائم الأيسر وفوستر (27).
وعلى غرار بداية الشوط الأول، ضرب سيتي في مستهل الثاني وسجل هدفه السادس في الدقيقة 48 عبر برنادو سيلفا الذي أضافه هدفه الشخصي الثاني إثر ارباك داخل منطقة الجزاء ومراوغة من دافيد سيلفا، قبل أن تصل الكرة الى البرتغالي الذي تلاعب بالدفاع وأدعها أرضية في شباك فوستر.
ثم سرعان ما أضاف لاعب موناكو السابق هدفه الثالث بعد مجهود فردي لدي بروين (60)، مسجلا الثلاثية الأولى له في 178 مباراة خاضها في الدوري، إن كان في البرتغال مع بنفيكا، فرنسا مع موناكو، أو إنكلترا مع سيتي الذي التحق به عام 2017، وذلك بحسب “أوبتا” للاحصاءات.
وكان سيتي قريبا من الثامن لكن الحظ عاند محرز بعدما ارتدت رأسيته من العارضة (66)، إلا أن دي بروين عوض الفرصة وكوفىء على جهوده في اللقاء بهدف في الدقيقة 85 بتسديدة قوية في سقف الشباك بعد تمريرة من محرز