المواطن / وكالات
فرحة عارمة اجتاحات مواقع التواصل الاجتماعي عقب الإعلان عن سقوط الولاية عن المرأة السعودية، فيما كانت تعتبره السعوديات من الحقوق شبه المستحيلة.
وتصدرت هاشتاقات #لاولايةعلىسفرالمرأة ، و #الولاية_سقطت الأكثر تداولًا على “تويتر” خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وعلقت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، على التعديلات التي شهدها نظام وثائق السفر والأحوال المدنية، معربة عن سعادتها بالتعديلات التي أجريت على نظام وثائق السفر والأحوال المدنية، والتي تهدف إلى رفع مكانة المرأة داخل المجتمع السعودي، بما في ذلك منحها الحق في التقدم بالحصول على جوازات سفر والتجوال بالخارج بشكل مستقل.
وقالت الأميرة ريما عبر سلسلة تغريدات على حسابها الرسمي على “تويتر”: “لطالما انتظرنا تلك التعديلات، سواء إدراج المرأة في المجلس الاستشاري أو إصدار تراخيص قيادة لها، لقد أثبتت القيادة مدى التزامها وحرصها على المساواة بين الرجل والمرأة ” .
واعتبرت هذه التعديلات بمثابة تاريخ جديد، تؤكد على المساواة بين الرجل والمرأة.
وغردت الدكتورة في الإدارة والتخطيط التنموي ثريا العريض عبر حسابها الرسمي على تويتر قائلة:” المواطنة السعودية تستاهل أن تحظى بدعم صانع القرار محقق الأحلام بالمعجزات .. لنا التهنئة .. ولصانع القرار الشكر و التقدير .. ولنا أن نطمع بالمزيد من المعجزات:.
خطوة جبّارة
وقالت الدكتورة مها المنيف:” #لاولايةعلىسفرالمرأة خطوة جبارة في تمكين المرأه واعطائها حقها في المساواة مع الرجل .. هذا هو العدل من قيادتنا الرشيده”.
ووصفت غلا عبدالله الشاعل – أول سفيرة نوايا حسنة للإصرار والعزيمة من ذوي الإعاقة بالعالم – عبر حسابها الرسمي قرار القيادة السعودية بانه” أكبر داعم لعلاقة اسرية قائمة على التفاهم والمودة”.
من جانبها باركت الأكاديمية السعودية المختصة في تاريخ المراة، د.هتون أجواد الفاسي للمراة السعودية حصولها على هذا الاستحقاق الجديد.
وغردت السعودية علياء الهذلول قائلة:” #لاولايةعلىسفرالمرأة ادخل الفرحة والفخر على قلوب حزينة شاء لها القدر أن تعايش تضحيات بناتها واولادها لتحقيق أحلام نبيلة من أجل العدالة الاجتماعية”.
السعودية الجديدة
وتفاعل الرجال أيضا مع القرارات الجديدة، حيث غرد تركي الحمد عبر حسابه الرسمي على “تويتر” قائلًا:” الآن يمكن القول أن السعودية الجديدة قد تحررت من وصاية تجار الدين،أولئك الذين يعتاشون من احتكار تفسير الدين،وعادت إلى الإسلام الفطري،الاسلام البسيط الذي فهمه الأعرابي في صحراء الجزيرة العربية دون حاجة لوسيط أو متشدق بالتحليل والتحريم دون سند من عقل أو نقل”.
كانت الحكومة السعودية قد أعلنت الخميس إجراء تعديلات على نظامي الأحوال المدنية ووثائق السفر، تعترف بأن المرأة يمكن أن تكون رب أسرة، وتسمح لها بالتقدم لطلب الحصول على جواز سفر من دون الحاجة إلى موافقة ولي الأمر كما كان معمولا به.
وبموجب التعديلات الجديدة أصبح للمرأة الحقوق ذاتها التي يكفلها القانون للرجل فيما يتعلق بالسفر لمن تجاوزوا 21 عاما، ولن تكون هناك حاجة إلى تصريح سفر من الولي إلا للحضانة والقصر والمتوفى.
وينص التعديل على أنه يمنح جواز السفر لكل من يقدم طلبا بذلك من حاملي الجنسية العربية السعودية، وذلك وفقا لما تحدده اللائحة التنفيذية، وشملت التعديلات المادة 91 من النظام إذ أصبح رب الأسرة هو الأب أو الأم بالنسبة إلى الأولاد القصر.
أما فيما يتعلق بتعديلات نظام الأحوال المدنية ألغت التعديلات الجديدة نص «محل إقامة المرأة المتزوجة هو محل إقامة زوجها إذا كانت العشرة مستمرة بينهما» من المادة 30 لتكون على النحو التالي «محل إقامة القاصر هو محل إقامة والده أو الوصي عليه».
وقضت التعديلات أيضا، بالسماح للمرأة بالتبليغ عن المواليد حالها حال الرجل، حيث شملت التعديلات على المادة 33 في نظام الأحوال المدنية جملة من الفقرات المتضمنة إدراج المرأة في فقرات مواد الأشخاص المكلفين بالتبليغ عن المواليد، وجاء في التعديلات تكليف أي من «والدي الطفل» بالتبليغ عن الولادة بعد أن اقتصرت في السابق على «والد الطفل»، وفيما اقتصر تبليغ الولادة على الأقارب الذكور من أقرب درجة نصت التعديلات الجديدة على “الأقرب درجة للمولود من الأقارب البالغ من العمر 18 عاما”، لتشمل بذلك الأقارب الذكور والإناث