المواطن/ عدن – انيس الشريك
يدعى إمام محمد احمد عبدة الصلوي المعروف بأسم” إمام النوبي” وهو قائد معسكر 20 الواقع في مدينة كريتر / بالعاصمة عدن.
كان إمام “النوبي” يعمل سابقا في تلحيم الأبواب الحديد وشكمانات السيارات في “حي الطويلة” بكريتر، وعند غزو مدينة عدن من قبل المليشيات الحوثية ومشتقاتها اشترك مع شباب كريتر في مقاومة المليشيات الحوثية عند غزوها لمدينة عدن في مارس / 2015م وخلال الحرب المدمره نزح إمام “النوبي” وأسرته عند سقوط كريتر خارج المنطقة.
تم تعيينه بعد ذلك قائد لمعسكر 20 التابع للحزام الأمني/، وذلك بوساطة من أحد المقربين له والمقرب من قيادات الحزام الأمني ،ومنذ توليه قيادة معسكر 20 لم يسلم ساكني مدينة كريتر عدن من أساليب البلطجة والترهيب والترويع والتطرف الذي يمارسها ضدهم في ظل سكوت جميع الجهات المختصة الموجوده بالعاصمة عدن.
يقوم “النوبي” المعترف به قائد لمعسكر 20 بإستخدم قوته كمليشيات مسبقة الدفع تنفذ مهامها مقابل مبالغ من الأموال….
ومن أهم الإنتهاكات التي ارتكبها ويمارسها ” النوبي “بمعاونه مليشياته الخاضعة تحت سيطرته :
1- صلة وعلاقة مباشرة بمقتل الناشط الشبابي العدني “امجد عبدالرحمن “بتهمة الإلحاد وتجلى ذلك في تهديده للشاب “أمجد “قبل قتله بالتصفية،وكذا تهديد أسرته بالتصفية ناهيك عن منع القائم على مقبرة القطيع في كريتر من دفنه بعد تصفيته،بحجة أنه لا يجوز ذفنه في قبور المسلمين كونه ملحد.
2- قيام إمام ” النوبي” بمنع أصدقاء الشاب المغدور به “امجد” من أداء واجب العزاء لأسرته وهدد كل من يحاول الوصول لمنزله لهذا الغرض.
3- قيام “النوبي” ومليشياته بالإعتداء على الناشط هاني الجنيد والصحفي “ماجد الشعيبي” وزملائهم بالضرب واعتقالهم في المعسكر ليوم كامل ،بسبب محاولتهم تقديم واجب العزاء وقام كذلك بتعذيبهم واتهامهم ايضا بالإلحاد وتهديدهم هم ورفاقهم وكل رفاق ورفيقات المغدور به”أمجد” بالتصفية ومنهم /ومنهن من أطر إلى السفر خارج البلاد، بسبب التهديد والوعيد “.
4- تورط إمام “النوبي ” في مقتل واغتيال الشاب العدني “عمر باطويل”والذي اتهم بالإلحاد ايضا.
5– اطلاق الرصاص الحي لترهيب الشباب والفتيات عند اعدادهم لرحلة تسلق جبل شمسان في كريتر ومنعهم من ممارسة الأنشطة المعروفه لدى سكان مدينة عدن 2016م.
6 – هدم مسجد الحامد واستخدام القوة العسكرية للترهيب ومنع الناشطين المجتمعين من اعتراض عملية هدم مسجد “الحامد” في كريتر والذي يعتبر احد معالمها وتهديد كل من يعارض ذلك بالاعتقال والتصفية.
7- شراء عدة عقارات قديمة بمنطقة كريتر وهدمها وبناء عماير أخرى. وهنا يبادرنا السؤال التالي: من أين يمتلك كل هذا؟ ومن أين له كل تلك الأموال الطائلة؟
7- إجبار احدى المحاميات التي تسكن بالقرب منه على بيع منزلها حيث قام بتهديدها بالتصفية كما قام بإطلاق الأعيرة النارية بالقرب من منزلها ورجم باب منزلها بالحجارة، ورغم كل دعوات المناشدة التي قدمتها لإنصافها من مايمارس ضدها من انتهاكات من قبل امام الصلوي المعروف ب(النوبي) قائد معسكر 20 إلا انه تم تجاهلها من قبل جميع الجهات، ولم يقف بجانبها أحد مما أطرت يائسة للخضوع له و بيع مسكنها الذي يأويها هي ووالدتها بالإكراه وكان ذلك في عام 2018م.
8- فرض امام مسجد جديد لمسجد ” أبان” بالقوة رغم وجود إمام من أصحاب الفكر المعتدل متولي إمامة وخطابة المسجد وهو الشيخ “محسن” الذي متولي إمامة المسجد منذ الثمانينات وفرض الإمام الجديد المنتمي للفكر المتشدد، و تعد هذه العملية ليست بالأولى وقد سبقتها مرات عده وفي مساجد أخرى في كريتر، حيث يحاول اصحاب التيار المتطرف السيطرة على المساجد في العاصمة المؤقتة عدن منذ عام 2017م.
9- افساد مهرجان عدن الثاني الذي اقيم في “صهاريج عدن” الذي يعتبر النشاط السنوي التي يقوم به سكان مدينة عدن المعروفه بمدنيتها، حينها قام افراد إمام “النوبي” بإطلاق الرصاص العشوائي من الجبل مما سبب حالة من الفزع للأسر والأطفال والصحفيون والناشطون المتواجدون في المهرجان، مما أدى إلى ايقافه وجاء فيما بعد المبرر الرئيسي لذلك هو منع الإختلاط وذلك عام 2017.
10- تهديد و منع الناشطين المجتمعيين من اقامة فعاليات تراثية في “منارة عدن” حيث قام أحد الأفراد المنتمين للمعسكر بإطلاق قنبلة مسيلة للدموع عليهم وكان ذلك في عام 2017م.
11- قام بالإعتداء على احد اعضاء الهيئة الشرعية الجنوبية ويدعى ” رائد طرموم ” حيث قام بالإعتداء عليه و
أخذ الهاتف الخاص به”الجوال”و تكسيره عند محاولة تصوير الانتهاكات التي يمارسها ضد المحتجين سلميا 2018م.
12- ايواء عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والمتطرفين الفارين من محافظة تعز وبعض المحافظات الأخرى والمتهمين بإرتكاب جرائم وعمليات ارهابية.
13- موت أحد افراده حرقا عند قيامهم بإحراق احدى المكاتب من أجل طمس الأدلة التي تثبت تورطهم بالأعمال الإرهابية في العاصمة المؤقتة عدن ،حيث سبق ذلك عملية اخلاء للأشياء المهمة في المكتب من قبل المسؤولين على المكتب، وذلك قبل وقوع الحريق بساعات.
14- قيامه بإعتقال الشاب عمار ياسر وبعض الشباب في كريتر بتهمة السرقة مع العلم انه ليس جهة اختصاص، حيث تم توجيه رسالة له من قبل قائد شرطة كريتر بعدم اختصاصه إلا أنه رفض ذلك واقدموا على تعذيب المعتقل “عمار ياسر” البالغ من العمر (18) عام حتى الموت ،وبعد مقتله أدعى ان السجين قام بشنق نفسه في تاريخ 5/31/ 2019م.
15- اقدام شقيق امام الصلوي (النوبي) والمسمى بالقليع بإستخدام النفوذ العسكري لشقيقه ومارس أساليب الرعب والهلع بين المواطنين عند قيامه بإطلاق الرصاص في الهواء في احد الاسواق العامة المزدحمة بالمواطنين بكريتر ،مما سبب بالة هلع وتدافع الناس هربا وسقوط منهم من النساء ورجال كبار السن و الأطفال وجاء ذلك للبحث عن شخص اختلف معه في السوق واظهار قوته وعنجهيته في عام 2018.
16- اقدام شقيق قائد معسكر 20 و بإستخدام القوة العسكرية التابعه لقائد المعسكر على اطلاق الرصاص على شرطة كريتر، و بعد التبليغ و تدخل مدير المديرية “خالد سيدو “لحمايته و التفادي من حصول مشكلة، تم الاتفاق على سجن القليع في شرطة كريتر لإتخاد الإجراءت القانونية في حقه و بعد مرور يومين اقدمت قوة تابعة للمدعو امام على اقتحام الشرطة و تهريب اخيه المعروف ب(القليع) منها في عام 2019م.
17- اقدام شقيق قائد معسكر 20 على اطلاق الرصاص على سيارة قائد شرطة كريتر (سيارة الشرطةfj) اثناء
تواجدها بقرب منزله دون اتخاذ اي اجراءت رادعه في حقه .
18-وجود سجن سري في معسكر عشرين.
انيس الشريك
رئيس المنظمة البريطانية لحقوق الإنسان