المواطن/ متابعات
أعلن المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بابار بالوش، السبت، أن حوالي 4300 لاجئ صومالي غادروا اليمن إلى بلادهم منذ العام 2017.
وغادر 125 لاجئاً صومالياً، الخميس الماضي، عن طريق البحر بدعم من المنظمة الدولية للهجرة IOM و المفوضية السامية، منهم 41 رجلاً و 38 امرأة و24 فتى و 22 فتاة.
وقال بالوش في مؤتمر صحفي، إن اللاجئين الصوماليين عادوا في إطار برنامج “رحلة العودة إلى الوطن طوعيا من اليمن” تم تنفيذه بالتعاون مع الشركاء في المجال الإنساني والسلطات في اليمن والصومال.
وأضاف بالوش: “أولئك الذين عادوا إلى ديارهم هذا الأسبوع هم من الصوماليين الذين ولدوا في اليمن لأبوين لاجئين، وغيرهم ممن وُلدوا في الصومال وهربوا إلى اليمن على أمل الفرار من النزاع وانعدام الأمن”.
وأضاف: “مع كون اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم والمدنيين يواجهون ظروفًا تهدد حياتهم، فقد تدهور وضع اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين بشكل كبير”.
وأوضح بالوش أن عدد اللاجئين الصوماليين في اليمن يبلغ 250 ألفاً ويشكلون 90% من اللاجئين وطالبي اللجوء.
وقال بالوش: “كدولة مضيفة للاجئين منذ زمن طويل والبلد الوحيد في شبه الجزيرة العربية [الذي هو أحد الموقعين على اتفاقية اللاجئين وبروتوكولها الإضافي]، يستضيف اليمن حاليًا ثالث أكبر عدد من اللاجئين الصوماليين في العالم”.
واستدرك المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بابار بالوش، قائلاً “ولكن مع استمرار النزاع ، تواجه المفوضية والسلطات الوطنية اليمنية والشركاء في المجال الإنساني تحديات كبيرة في ضمان السلامة والمساعدة الإنسانية والوصول إلى الخدمات الأساسية المنقذة للحياة للاجئين وطالبي اللجوء في البلاد”.
الجدير بالذكر أن الصوماليون بدأوا رحلات اللجوء إلى اليمن منذ الثمانينات، بعد اندلاع الحرب الأهلية في بلادهم، حيث فر الكثيرون من العنف المنتشر والخوف من الاضطهاد، فضلاً عن “الجفاف ونقص فرص الحصول على عمل”.