المواطن / خاص
أكدت هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” مقتل وجرح ما لايقل عن 7300 طفل يمني منذ بدء الصراع قبل أربع سنوات، موضحة أن هذه الأرقام هي فقط التي تم التأكد منها، ولكن الأرقام الحقيقية أعلى من ذلك بكثير.
وأشارت خلال احطاتها لمجلس الأمن ، في الجلسة المنعقدة أمس الأربعاء ، بشأن اليمن إلى “وجود ثلاثين منطقة باليمن تصنف على أنها مناطق قتال فعالة ، ويعيش فيها قرابة 1.2 مليون طفل يمني ، ويموت كل عشر دقائق طفل يمني، لأسباب كان يمكن الوقاية منها كنقص الغذاء”.
وتطرقت في حديثها عن الوضع المأساوي الذي يعاني منه أطفال اليمن ، لمقتل 14 طفلاً وجرح 16 آخرين، نتيجة قصف تعرضت له مدرسة للأطفال الشهر الماضي في صنعاء، مؤكدة وجود 360 ألف طفل يمني ، يعانون من سوء التغذية الحاد، و أن نصف أطفال اليمن دون الخامسة، 2.5 مليون طفل، يعانون من التقزم.
وتحدثت عن تفشي الأمراض، كالكوليرا بالرغم من عمل الأمم المتحدة على تطعيم الملايين في اليمن ، و عن وفاة أكثر من ثلاثة آلاف يمني منذ عام 2017 نتيجة الإصابة بمرض الكوليرا ، وأبدت توقعها في زيادة عدد الإصابات في ظل إقتراب موسم الأمطار.
وأضافة المديرة التنفيذية “تأكد للأمم المتحدة تجنيد جميع أطراف النزاع في اليمن لأكثر من ثلاثة آلاف طفل، ونوهت إلى أن الأرقام الحقيقية في الغالب أعلى بكثير ، وقالت هناك أكثر من مليوني طفل في اليمن لا يمكنهم الذهاب إلى المدارس، ناهيك عن تدمير واحدة من كل خمس مدارس نتيجة الإقتتال ، كما تم تدمير نصف المستشفيات في اليمن”.