المواطن/ خاص
دعا وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، إلى “ضرورة استنفاذ كل فرص السلام المتوفرة، لحل الأزمة اليمنية لأن الضغط العسكري لم يؤد إلى حل بعد تجربة أربع سنوات من الحرب”، مشيراً إلى “أننا نتعامل مع مليشيات لا تحترم المجتمع الدولي ولا تحترم التزاماتها بالقانون الوطني، لذلك كل ما يجب أن نعمله معها ، هو أن نستمر في الضغط وأن نستمر في إرسال الرسائل الهامة لكل مكونات المجتمع اليمني، وينبغي أن نتوحد لهزيمة المشروع الحوثي”.
وأعرب اليماني عن “أمله أن تكون التصريحات الأخيرة للمبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، حول الاتفاق على المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار في الحديدة، مبنية على التزامات وتعهدات من طرف الحوثيين”، مضيفاً “غريفيث في لقائه بالأمس أمام مجلس الأمن قال بإنه توصل إلى اتفاق، مستدركا في الإجتماع الماضي قال إن الطرف الانقلابي الحوثي، لا زال هو لم يوافق على الاتفاق، وتمنى أن يكون هذه المرة قد وافق على التعهدات والالتزامات لأنها ستنقلنا إلى الخطوات التالية”.
وأوضح الوزير بأن “هذه المرة هي الرابعة الذي يقول فيها السيد غريفيث، أن هناك تقدماً وأنه متفائل هذه المرة، ونحن نتمنى أن يكون هذا التفاؤل صادقاً، وأن تقبل المليشيات الحوثية الإنسحاب من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وتقبل الخروج من ما تبقى من مدينة الحديدة ،لأن هذا سوف يصنع خطوة هامة جداً نحو السلام ونحو إنهاء هذه الحرب”.
وأضاف الوزير “إننا نريد وضع نهاية لهذه الحرب ومن أجل ذلك ، على الطرف الانقلابي الخروج والانسحاب ،والمبدأ القائم في قرار 2216 لمجلس الأمن هو الأساس لإحلال السلام”.